تحدث وزير الموارد المائية، عون ذياب، عن وجود تعاون مع الجانب البريطاني لاعتماد طريقة جديدة لتبطين "مجاري المياه".
جاء ذلك خلال تصريحات لذياب في ملتقى السليمانية بنسخته الثامنة، إذ تطرّق ذياب إلى ما وصفها بـ"الحقيقة المؤلمة"، في أنّ العراق سيتعرض لخسارة "أكثر من 10 مليارات متر مكعب من موارده المائية بحلول العام 2035 نتيجة زيادة الطلب على الماء"، وذلك وفق دراسة جرت بالتعاقد مع شركة إيطالية.
ومن جملة التحديات المائية التي يتعرض لها العراق، تحدث ذياب عن "تغيرات مناخية ضاغطة على المورد المائي، وهناك زيادة في الطلب بمقابل متوفر محدود، إضافة إلى "احتمال التناقص في كمية المياه مستقبلًا نتيجة تلك التغيرات بسبب زيادة عدد السكان والطلب".
وبالنسبة لذياب، فإنّ "هناك فجوة كبيرة بين المعروض والطلب للموارد المائية".
ذياب تحدث عن "وجود تعاون مع الجانب البريطاني لاعتماد طريقة جديدة لتبطين مجاري المياه، وهنالك توجه لاستيراد أعداد كبيرة من المرشات المائية لغرض توزيعها على المزارعين خلال هذا العام، والحكومة وضعت تخصصات مجزية لذلك الأمر".
وأكد ذياب عدم لتوصل إلى "حلول من أجل تفعيل الاتفاقية لتقسيم المياه بين العراق وسوريا وتركيا، مضيفًا: "نحن نسعى في هذا الاتجاه وأثرنا هذا الموضوع بعدة لقاءات".
ونتيجة لاتفاقية الجزائر، "أصبحت الحدود النهرية هي منتصف شط العرب، إذن أصبح نهر الكارون إيراني بالكامل منبعه ومساره ومصبه داخل الأراضي الإيرانية"، وفق ذياب الذي أشار إلى أنه "للحفاظ على بيئة شط العرب يجب أن يكون هنالك كميات من المياه العذبة تتدفق من نهر الكارون إلى شط العرب وهذا ما نعمل عليه".