ردت وزارة الصحة، الأحد، على تقرير تلفزيوني اتهم مستشفى مدينة الطب بالتسبب بوفاة شخص من مدينة الصدر مصاب بـ "التيفوئيد".
المريض، وهو جزار، نقل إلى ردهة طوارئ مستشفى بغداد التعليمي بمدينة الطب مساء يوم 4 نيسان/أبريل، وفق بيان للوزارة، وكان يعاني "من ارتفاع حاد بدرجات الحرارة ونزف من فتحات الجسم وأعراض صدمة نتيجة النزف وفقر الدم وأعراض خطيرة أخرى تتماشى حسب التاريخ المرضي ومهنة المريض مع أعراض مرض الحمى النزفية".
قالت الوزارة إنّ المريض كان مصابًا بالحمى النزفية وفي مرحلة متأخرة من المرض
وأكّد البيان، "اتخاذ اللازم من قبل طوارئ المستشفى وإدخاله ردهة الاشتباه بالأمراض الانتقالية، وتقديم العلاج الطارئ للحالة وإجراء الفحوصات اللازمة، رغم تأخر المريض في مراجعة المؤسسة الصحية رغم ظهور الأعراض المرضية".
وأشار البيان، إلى أنّ المريض توفي على الرغم من "اتخاذ المستشفى للإجراءات المطلوبة في مثل هذه الحالات، بسبب التأخر في مراجعة المستشفى، وتطور المرض إلى مرحلة خطيرة"، مبينًا أنّ الحالة نقلت "حسب السياق المتبع إلى الطبابة العدلية لتحديد سبب الوفاة، وتأكيد الحالة المرضية وحسب المعايير العلمية المعتمدة".