الترا عراق – فريق التحرير
أعلنت مديرية نجدة بغداد، الأحد 14 نيسان/أبريل، اعتقال شخص اغتصب امرأة هاربة من ذويها، جنوبي بغداد.
اعتقلت قوة من نجدة بغداد رجلًا اغتصب فتاة هاربة من ذويها بعدما وجدها خارج منزله
وذكر بيان صادر عن إعلام النجدة، أن "مواطنًا اتصل بالسيطرة المركزية وأبلغ عن استغاثة إحدى المواطنات من داخل أحد الدور في منطقة الإعلام، جنوبي العاصمة".
تبين عند وصول دوريات الشرطة، أن المواطنة هاربة من ذويها من أحد المحافظات، وأن صاحب الدار وجدها الليلة السابقة و"استصحبها إلى داره وقام باغتصابها"، وفق البيان، الذي أكد "تسليم الأطراف إلى الجهات المختصة".
يشار إلى أن عشرات الفتيات يقعن ضحايا عصابات أو مجموعات تمتهن الدعارة أو الاتجار بالبشر، بعد هربهن من ذويهن للخلاص من العنف الأسري أو الإكراه الزواج أو خوفًا من القتل بداعي "غسل العار"، بعد اكتشاف ارتباطهن بأشخاص خارج إطار الأعراف العشائرية والزواج.
كانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، حذرت من إدراج العراق على القائمة السوداء "العار" التي تصدر عن الأمم المتحدة سنويًا، ردًا على التهاون بملف مكافحة الاتجار بالبشر ومحاربة العبودية.
كما وضع تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، في حزيران/يونيو 2018، العراق في المستوى الثاني للمراقبة، للسنة الثانية على التوالي، متوعدًا بمحاسبة ومحاكمة عدد من المسؤولين العراقيين المتورطين في الاتجار بالبشر، فضلًا عن عقوبات من المزمع أن تفرضها الولايات المتحدة على البلاد في حال عدم وضع معالجات لهذه التجارة.
وكان المرصد العراقي لضحايا الاتجار بالبشر أعلن، في آخر تقرير له، وجود 15 شبكة تمارس نشاطات دعارة وتسول وبيع أعضاء بشرية، في العاصمة بغداد ومختلف المحافظات، فيما كشف مدير المرصد عن ضغوط تمارسها "جهات متنفذة" لإيقاف نشاطاته.
اقرأ/ي أيضًا:
الابتزاز الإلكتروني.. الجنس والأموال مقابل التستر على "الفضائح"!
"مطلوب سكرتيرة".. فخ الشركات الوهمية للإيقاع بالفتيات في بغداد