الترا عراق - فريق التحرير
كشفت هيئة التصنيع الحربي، عن إنتاج مدفع عراقي باسم "التحدي"، مؤكدة تلقي طلبات من الأجهزة الأمنية لتوريد مسدس "بابل".
وقال رئيس الهيئة محمد صاحب الدراجي في تصريح، إنّ "مسدس بابل كان أول تجربة من الإنتاج النمطي، إذ تهدف الصناعة الحربية إلى الردع وحفظ السلام في البلاد"، مشيرًا إلى "مساع لإنتاج صناعة حربية تغطي جزءًا من احتياجات القوات المسلحة العراقية".
وأضاف، أنّ "مسدس بابل تصنيع عراقي بنسبة كبيرة جدًا، واختيار الاسم دلالة على القوة"، لافتًا إلى "الاستعانة ببعض الخبراء الأجانب للإشراف على السيطرة النوعية للسلاح".
وبيّن الدراجي، أنّ "بعض المواد الأولية المستخدمة في تصنيع المسدس متوفرة في العراق، وجزء منها مستوردة، لكن أغلب القطع المستخدمة في مسدس بابل صناعة عراقية كاملة"، مؤكدًا أنّ "ضباطًا في وزارة الدفاع حددوا المواصفات العامة للمسدس، وهو أشبه بمسدس طارق السابق، بشكل يطابق احتياجات وزارة الدفاع".
وأشار الدراجي، إلى تلقي "طلبات من الأجهزة الامنية لتوريد مسدس بابل"، موضحًا أنّ "تكلفة إنتاج المسدس أرخص من المستورد، حيث إنّ سعر بيعه قد يصل إلى المليون و250 ألف دينار".
وتابع رئيس الهيئة، أنّ "الهيئة تزود مؤسسات الدولة بالسلاح مقابل الثمن"، مبينًا في الوقت ذاته أنّ "المسدس غير متاح للبيع إلى المواطنين".
وأكّد الدراجي أيضًا، أنّ "الهيئة تمكنت من صنع مدفع عراقي بنسبة 100%، باسم مدفع التحدي بفئة 22 ملمًا، وحصلت موافقة وزير الدفاع على إجراء التجربة على السلاح".