قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، همام حمودي إن الردع العسكري الإيراني لإسرائيل غيّر توازنات القوة بالمنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال حمودي لسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محمد كاظم آل صادق، حيث "بحثا أوضاع المنطقة، وتداعيات التصعيد الصهيوني في غزة ولبنان، ومتغيرات المواقف الدولية تجاه حكومة نتنياهو، وأهمية الحراك الديبلوماسي في منع توسيع دائرة الحرب وإنهاء العدوان"، بحسب بيان اطلع عليه "ألترا عراق".
وقال حمودي إن "الردع العسكري الإيراني القوي لإسرائيل غير توازنات القوة بالمنطقة، وهشم الغطرسة الصهيونية، وولد حالة فخر وتفاؤل في الشارع العربي والإسلامي".
وتحدث حمودي عن "حرص العراق على استثمار موقعه الإستراتيجي وعلاقاته الخارجية عربيًا ودوليًا في الدفع نحو مواقف حازمة، وتضييق العزلة على الكيان المتوحش، لوقف جرائم القتل والتهجير وإنهاء العدوان"، فيما تطرق إلى "دور المرجعية واستجابة العتبات والشعب العراقي لندائها في إغاثة الشعب اللبناني".
ونقل البيان عن آل صادق، حديثه عن "أهمية موقف المرجعية العليا تجاه العدو الصهيوني، والموقف العراقي الرسمي والشعبي، وتأثيره الديبلوماسي في تنسيق المواقف العربية، وإغاثة أبناء الشعب اللبناني"، مشيرًا إلى أن "دول المنطقة يجب أن تنطلق من مفهوم المصير الواحد لتنعم شعوبها بالسلام".