رجل
وراء الضجيج
ودواب المدن
يتكئ على وجودهِ
ويهادن ماضيه بدموعهِ
ليرسم له لونًا
وينادي لذريّة الشمس
أن تقولَ خياله.
رجل
يبحثُ عن أنسيةٍ
تنسيه نبوتهُ
وتفرش ثوبها
ليبدد أخطاءه.
ويتلو مع نفسه
ماذا ينقصك يا رب
أن تكن ولو لليلةٍ
قادرًا على كلِّ شيء
وتجفف كل الدماء
التي يُنبعها كتابك
وتكتب آية جديدة
تحرم النهايات؟
نعرف يا رب
أن الضوء عمر الظل
وأن الليل سعادته
لكن أجبني عن
اسمك المعتم بداخلي
كيف ارتضيت أن تصاحب
الظل والضوء!
وأن تبقى خلفهما
وعلى من اقترحت؟
ان تكون بهذا الاسم الغريب
لو فضلت ان تدعى بـ"الحب"
حتى تُلهم القلوب
بعفوية
حتى تُصبح دين المغرمين!
الحب جميلٌ يا رب
وأنت تحتاج ذلك.
ولي أسئلة أيها البعيد
وخوفي أنا أجوبتها
نعلم جيدًا الموت والفناء!
لكن لماذا؟
وهذا سؤالٌ مجبولٌ بأيامنا
لما كل هذه الفوضى والخلق!
أمدينٌ لإلهٍ قد سبقك؟
ان كنتَ موجودًا فتلك مصيبة
وان كنت ادعاءً فذلك مضنٍ.
اقرأ/ي أيضًا: