28-فبراير-2020

عبد العظيم الربيعي (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

استيقظت مدينة غماس التابعة لمحافظة الديوانية فجر اليوم، على حادثة مفجعة، باغتيال التربوي عبد العظيم الربيعي، الذي عُرِفَ بحديثه الذي لا يخلو من ذم الأحزاب في مدينته، طعنًا بالسكاكين.

اغتيل الناشط عبد العظيم الربيعي طعنًا بالسكاكين فيما عرف عنه نقد الأحزاب في محافظته

وفي الوقت الذي تناقلت فيه وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل اعلام تؤكد اغتيال الأستاذ التربوي عبدالعظيم الربيعي، نفت قيادة شرطة الديوانية أن يكون مقتل الربيعي عملية اغتيال.

اقرأ/ي أيضًا: "درّاجة الموت" تغتال والداخلية تبرّر.. كاتم الخط الأحمر في مواجهة النشطاء

قالت قيادة الشرطة في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، أن "عددًا من صفحات التواصل الاجتماعي نشرت خبر اغتيال التربوي والناشط عبد العظيم الربيعي في ناحية غماس صباح اليوم"، مضيفةً أنه "في الوقت الذي تعزي فيه قيادة شرطة الديوانية أهالي وذوي المجنى عليه، تود أن تبين لكم أن الموضوع ليست له أية صلة بالاغتيال".

وأكدت القيادة أن الحادثة كانت "بسبب خلافات شخصية مع أحد المواطنين الذي قام بطعن المجنى عليه بواسطة آلة حادة (سكين) مما أدى إلى وفاته فيما لاذ المتهم بالفرار بعد تنفيذ جريمته".

وتعهدت قيادة شرطة محافظة الديوانية بـ"بذل أقصى الجهود من أجل القبض على المتهم الذي تم التعرف على هويته ومحل سكناه".

من جانبه كشف مصدر من أهالي المدينة في حديث لـ"ألترا عراق"، عن تفاصيل حياة المجني عليه وعملية اغتياله.

مصدر لـ"ألترا عراق": الأستاذ التربوي يُدرس مادة الجغرافية في مدينة غماس، وهو صاحب نشاطات رياضية واجتماعية في المدينة

قال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، إن "الأستاذ التربوي عبدالعظيم سوادي الربيعي الذي قُتِل فجر اليوم، يُدرس مادة الجغرافية في مدينة غماس، وهو صاحب نشاطات رياضية واجتماعية في المدينة".

اقرأ/ي أيضًا: وثق الانتهاكات وشخّص الطرف الثالث.. لماذا قتل عبدالصمد فورًا بعد هذا الفيديو؟

بيّن المصدر تفاصيل اغتياله، قائلًا، إن "الضحية تعرض لعدة طعنات بالسكاكين ودخل إلى أهله ومنزله وهو ينزف والطعنات في كل أجزاء جسده، حتى توفي داخل المنزل قبل أن يتم نقله إلى المستشفى".

أكد المصدر أن "سوادي كان ناشطًا رياضيًا واجتماعيًا في المدينة، وكان كثير الكلام والعداوة للأحزاب في مدينته"، مشيرًا إلى أن "الحديث الدائر في المدينة يؤكد مقتله أما على يد الأحزاب أو بسبب عداوة شخصية غير معروفة".

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

ذي قار.. إصابة ناشطين في "الأطراف السفلية" بعد محاولة اغتيالهما

مسلسل اغتيال النشطاء في ذي قار.. خمس عمليات في أسبوع