ألترا عراق ـ فريق التحرير
حذر النائب عن محافظة ديالى رياض التميمي، من وصول العاصمة العراقية إلى حال أسوأ من نظيرتها اللبنانية، بيروت.
رياض التميمي: لن نستبعد أن تصل بغداد لأسوأ مما وصلت إليه بيروت في حال استمر الوضع على ما هو عليه
قال التميمي في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، "قتلوا بيروت، وادموا قلوب العرب، نعم أنها بيروت المدللة أصبحت منكوبة، وقبلها بغداد ودمشق وصنعاء، منارات العلم والثقافة والفن، وجميعها عاشت الحرب والجحيم والدمار والخراب، ولربما كانت القاهرة على القائمة تنتظر مصيرها الذي يرسمه تجار الحرب بينهم على نفسهم، لولا قوة نفوذ الجيش المصري وانتشال القاهرة من الواقعة".
اقرأ/ي أيضًا: حاويات كيمياوية "خطرة".. هل تحتوي منافذ العراق موادًا تعرضها لمصير بيروت؟
أضاف التميمي "يعيش العرب من المحيط إلى الخليج كبوة ما بعدها كبوة، ففي الأمس القريب كان يستنجد بهم للمساعدة، والآن يناشدون ويطلبون تلك المساعدة، حنطتهم وقمحهم الذي يعرفه القاصي والداني بين الحرق في بغداد والتفجير في بيروت، علمهم بات في أسفل قوائم الجامعات، وثقافتهم لم تعد ترتقي للثقافات، وآثارهم بات في مراحل النسيان وبعضها راح مع دواعش العصر، وتراثهم في خبر كان".
وتابع التميمي بالقول "بحجم الألم على نكبة بيروت، نتألم على طلب المساعدة من الشرق والغرب، وفقدنا لأبسط أساليب الحياة، وكأن العالم اجتمع كله ضدنا، وبات الشعب العربي يتوسل".
ومضى بالقول، "لن نستبعد أن تصل بغداد لأسوأ مما وصلت إليه بيروت في حال استمر الوضع على ما هو عليه، فكيف لا وهم أشقاء المصير، لكن العار عندما نوصل الشعب العراقي لتلك المآسي ومن ثم نقول للعالم ساعدونا، فجميعنا سنتحمل المسؤولية، وكلنا سنكون شركاء في الانهيار ما لم نصحح الأخطاء".
وشدد التميمي على أن "تكاتف العرب مطلوب، وتكاتف العراقيين ضروري ومحسوب، وعلى صناع القرار في العراق التدارك قبل النهاية الأليمة".
اقرأ/ي أيضًا:
حاويات كيمياوية "خطرة".. هل تحتوي منافذ العراق موادًا تعرضها لمصير بيروت؟
انهيار "شقيقة بغداد" يذهل العراقيين ويثير شجونهم.. والكاظمي يرسل طائرة