حذر وزير الخارجية فؤاد حسين، أثناء استقبال رئيس المجلس الفلسطينيّ، الإثنين، من خطورة ترحيل سكان غزة وما يحمله ذلك من تداعيات روحي فتوح، فيما قال الأخير إنّ سكان قطاع غزة رفضوا النزوح منها واختاروا الموت في منازلهم.
واستقبل حسين، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية عبر حسابها في تلغرام، فتوح في مكتبه بمبنى الوزارة ببغداد، وناقشا آخر التطورات الحاصلة بالأراضيّ الفلسطينية المحتلة، وتداعيات الأحداث وآثارها على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار حسين، إلى "موقف العراق الثابت، شعبًا وحكومةً، تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلّعاته ونيل كامل حقوقه المشروعة".
كما أشار إلى تظاهرات الجمعة 13 تشرين الأول/أكتوبر، التي نظمها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وقال إنّها "كانت تنسجم مع الحق الفلسطينيّ في الدفاع عن أراضيه وحقوقه المشروعة".
وأكّد وزير الخارجية، على "ضرورة الإدخال الفوريّ للمساعدات الإنسانيَّة للمدنيين في القطاع، ووقف القصف والتهجير الذي ينتهجه العدوان الصهيوني ضد الأبرياء في غزة"، محذرًا من "خطورة ترحيل سكان غزة وما يحمله ذلك من تداعيات".
بدوره، قال روحي فتوح، إنّ "القضية الفلسطينية أصبحت تمثل إجماعًا عربيًا وإسلاميًا"، وإنّ سكان قطاع غزة "رفضوا النزوح منها واختاروا الموت في منازلهم".
وأضاف، أنّ "الجهد الحكومي الفلسطيني يتلخص بفتح المعابر الحدودية لتلقي المساعدات على مُختلِف أنواعها"، مبينًا أنّ "العدوان الأخير الذي يجري في غزة أدى إلى تدمير أكثر من 2800 بناية"، فيما أكّد أنّ "إسرائيل تستخدم العمليات الحالية كذريعة لزيادة تمددها في الأراضي الفلسطينية".