من المقرّر أن ترشح ملكة جمال العراق السابقة، سارة عيدان، نفسها لانتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي التي ستجرى في 8 تشرين الثاني/نوفمبر.
عرفت سارة عيدان بالدفاع عن الكيان الصهيوني وقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
وفي المنطقة 30 من ولاية كاليفورنيا، أطلقت عيدان حملتها للترشح عن الحزب الديمقراطي الأمريكي.
وتقول عيدان وفق تقارير ترجمها "ألترا عراق"، إنه "لا أعتقد أن هناك مرشحًا أفضل لتمثيل الأقليات أكثر من كوني امرأة مهاجرة، مسلمة ومن العراق"، مشيرة إلى أنّ "العراق يتأثر بالسياسات الخارجية لأمريكا بطريقة مباشرة، زاعمة أنّ صوتها "سيكون صوتًا للأقلية، لأنني أشعر أننا بحاجة إلى صوت عراقي".
ومن أسباب ترشح عيدان أنها تشعر وفق ما تقول بـ"اختطاف الحزب الديمقراطي من الأصوات العالية للاشتراكيين اليساريين المتطرفين الذين لا يمثلون ذوي الآراء الليبرالية ويحاولون مهاجمة إسرائيل".
وفي إطار التوجه الإعلامي الإسرائيلي تجاه العراق الذي شهدته السنوات السابقة، فقد قامت منظمة (UN WATCH) اليهودية السويسرية، بتسمية عيدان سفيرة للسلام، بعد مواقف لصالح الكيان الصهيوني وتبييض جرائمه، خصوصًا إثر نشرها صورة مع نظيرتها الإسرائيلية على إنستغرام.
وكانت صحيفة "جورساليم بوست"، أعدت ملفًا مطولًا تضمن مواقف عيدان المدافعة عن الكيان الصهيوني وجيشه، وسعي عيدان لإقناع العرب والمسلمين بدولة الاحتلال. وهي ليست الإشارة الأولى للصحيفة حول عيدان، إذ نشرت الصحيفة الإسرائيلية في أيار/مايو 2019، تقريرًا أشار إلى مهاجمة ملكة جمال العراق السابقة لعضو فرقة بينك فلويد البريطانية روجر ووترز، بعد دعوة الأخير إلى مقاطعة حفل موسيقي في تل أبيب.
وفي العام 2020، نشرت عيدان صورة مع رئيس الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، وكان ذلك خلال حفل للتطبيع بين الكيان الصهيوني والإمارات والبحرين.
وولدت عيدان في العام 1990 بالعاصمة بغداد، فيما تطوعت مع جيش الاحتلال الأمريكي بعد 2003 كمترجمة، لتنتقل بعدها إلى أمريكا.
وفي العام 2019، بدأ تحرك برلماني عراقي لإسقاط الجنسية العراقية عن ملكة الجمال السابقة سارة عيدان.
وقتها، قال عضو لجنة الأمن والدفاع علي الغانمي في تصريح صحافي، إن "ما تقوم به ملكة جمال العراق السابقة جريمة، يحاسب عليها القانون"، داعيًا الجهات المختصة إلى "متابعة ما تقوم به".