18-أبريل-2020

توفيت الزبيدي فجر السبت في وحدة العناية المركزة (الترا عراق)

الترا عراق - فريق التحرير

توفيت الشابة ملاك الزبيدي، بعد أيام من مصارعتها الألم لتسدل الستار على قصة أفجعت قلوب العراقيين وأثارت الجدل.

توفيت ملاك الزبيدي بعد صراع مع الألم استمر لأيام 

ونعت أسرة الزبيدي، فجر يوم السبت 18 نيسان/أبريل، "ملاك" ذات الـ 20 عامًا، والتي قضت متأثرة بحروق أصابت نحو 50% من جسدها.

وكانت ملاك قد أضرمت النار في جسدها بعد تعرضها لـ"العنف" على يد زوجها، كما اتهمت أسرتها زوج ابنتهم بعدم المبادرة لإنقاذها حين وقوع الحادث.

لكن الزوج نفى جميع تلك الاتهامات، وأكد وفق إفادة رسمية، أن ما حدث كان مجرد "مشكلة بسيطة".

وأخذت قضية ملاك أصداء واسعة وأثارت تفاعلًا دوليًا أيضًا، حيث دعا السفير البريطاني ستيفن هيكي، يوم الجمعة 17 نيسان/أبريل، السلطات العراقية إلى الإسراع في إكمال التحقيقات المتعلقة بالحادثة.

وقال هيكي في تغريدة عبر تويتر، "نشعر بحزن شديد تجاه قضية ملاك الزبيدي، ونأمل إتمام التحقيقات بسرعة"، معلنا أن بلاده خصصت مبلغ مليوني جنيه استرليني لدعم الخدمات التي تعنى بالعنف المنزلي.

واعتقلت السلطات زوج الضحية ووالده فضلاً عن والدته وشقيقه، حيث وجهت أسرة ملاك إليهم اتهامات بممارسة العنف ضد ابنتهم، وعدم نقلها إلى المستشفى فورًا.

تواصل السلطات التحقيق في ما تعرضت له الزبيدي حتى الآن

من جانبه قال مسؤول في دائرة صحة النجف لـ"الترا عراق"، إن الشابة ملاك توفيت فجر السبت، إثر توقف في الكليتين، بعد تسمم نتج عن الحريق"، موضحًا أن "الشخص الذي يتعرض للحروق يحتاج إلى عزل كامل، وهو ما لم يلتزم به أفراد أسرة الضحية".

وتداول ناشطون مقطعًا مصورًا يظهر ملاك وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة في ردهة العناية المركزة في مستشفى النجف.

 

اقرأ/ي أيضًا:

كورونا يؤجج جحيم العنف.. تفاصيل جديدة ترويها أسرة "ملاك" ووالدة الضابط

قصص تكشف لأول مرة.. ما أسباب انتشار ظاهرة اغتصاب الأطفال؟