الترا عراق - فريق التحرير
حذرت الرئاسات، من استمرار الاضطراب السياسي على خلفية تصعيد التيار الصدري ضد رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أنّ "برهم صالح استضاف اليوم الأربعاء اجتماعًا ضم رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، تدارس التطورات الأخيرة في البلد والتداعيات المترتبة عليها".
وأكد الاجتماع، وفق البيان، أنّ "استمرار حالة الاضطراب السياسي تؤثر سلبًا على الجهود الوطنية الرامية لترسيخ الأمن والاستقرار وحفظ أمن وسلامة المواطنين، ويستدعي ذلك موقفًا فاعلاً وجادًا من الجميع لمنع التصعيد واعتماد الحوار الوطني كطريق وحيد لحل الأزمات".
وأشار الاجتماع، إلى "ضرورة اتخاذ كل الخطوات لاستئناف الحوار الفاعل المُلتزم بأسس المصلحة الوطنية العليا وحماية السلم الأهلي والاجتماعي وطمأنة المواطنين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتدارك الأزمة الراهنة".
وأكد الاجتماع، "ضرورة حماية مؤسسات الدولة كافة والحفاظ على هيبتها واستقلالها وفق السياقات القانونية والدستورية".
ولفت الاجتماع، إلى أنّ "التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حق مكفول دستوريًا، مع ضرورة الالتزام بالضوابط والقوانين وحفظ الأمن العام والممتلكات العامة، وأن يكون التعامل مع المطالب وفق الأطر القانونية والدستورية".
وشدد الاجتماع، على أنّ "واجب القوات الأمنية بكافة تشكيلاتها هو حماية الاستقرار في البلد وحفظ الأمن العام والممتلكات العامة، وضرورة عدم زجها في الخلافات السياسية تحت أي ظرف فهي الضمانة لحماية الوطن والمواطنين، وأن مسؤولية الدولة ومؤسساتها الدستورية هو حفظ أمن وحقوق العراقيين".
وأوضح الاجتماع، أنّ "استمرار الأزمات السياسية يؤثر على دور العراق في المجتمع الدولي، كما قد يؤثر على تعطيل التعاون والتفاهمات والاتفاقات المبرمة في مختلف المجالات وخصوصًا التي تمس احتياجات المواطنين المعيشية والخدمية".
وأكّد المجتمعون، على "ضرورة تضافر جهود كل السلطات والقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية، لرص الصفوف واتخاذ مواقف موحدة وجادة وحاسمة لتدارك الأزمة وفقًا للمسار السلمي والديمقراطي الدستوري".