- الجو بارد هنا ، سأتجمد… أوف يا الله باردة.
- أرجوك اتركنا ننام يا أخي… أعلم أنَّها باردة، لكن ليس لديك ما تخاف عليه من البرد.
- من أنت ؟ ها… من يكلمني؟
- تسأل؟ على أساس أنك بحاجة إلى الاسم فقط وتعرفني؟
- أين؟ أنت… أنا لا أراك.
- ولا أنا… خليني أنام، أحسن شيء أن الكهرباء ما تنطفي هنا.
- أرجوك أنا سأموت من البرد.
- تموت ههههههه... هذا آخر شيء ممكن أن تفعله هنا.
- طيب... متى يسمحون لنا بالذهاب؟
- لا تشغل بالك، لن تذهب إلى أي مكان؟
- ابنتي تنتظرني هناك... أرجوك ساعدني… تركتها وحدها.
- كلنا تركنا أطفالنا… حتى أنا الذي لم أتزوج بعد، تركت ابني الذي اتفقت مع حبيبتي على إنجابه، أتذكر اسمه وشكله الذي توقعناه، تكلمنا في الموضوع كثيرًا.
- أرجوك ليس هذا وقت لذكرياتك.
- آه... أنت جديد؟
- شنو جديد؟
- أين كنت قبل أن يأتوا بك الى هنا؟
- كنت مع ابنتي، نشتري لها ملابس للمدرسة... أخبرتك أنها تنتظرني
- زين.
- هو شنو الزين؟ أريد الذهاب حالًا.
- وأنا أريد ذلك أيضًا لكن لم يأت أي أحد ليأخذني.
- لماذا؟
- لقد نسيت أن أحمل هويتي معي، ويبدو أن ملامحي مختفية تمامًا.
- وأنا، هل سأنتظر مثلك؟
- هل تملك شيئًا مميزًا في جسدك؟
- ماذا تقصد؟
- شامة كبيرة… وشم… أي شيء؟
- اسم بنتي موشوم على صدري
- إي زين فرصتك كبيرة… هاي إذا صدرك موجود.
- أريد أروح.
- روح ههههه.... بالضبط هذا ما أنت عليه
- لم أفهم.
- أخبرني فقط هل سمعت صوتًا مدويًا أو… أو ومض بعينك ضوء قوي قبل أن تأتي هنا؟
- بالضبط هذا ما حصل… شلون عرفت؟
- لأنه حدث معي أيضًا.
- طيب... طيب... فقط أخبرني أين نحن؟
- في مكان بارد… مكان بارد جدًا.
- ما اسمه؟
- على عهدي كنا نسميه مشرحة. لا أدري كم لبثت هنا ربما تغير اسمه.
- مشرحة! تقصد أنا ميّـ...
- اششش... أتسمع الصوت؟
- إي أسمع… منو ذوله الجاي يمشون؟
- الذين أتوا بك قبل قليل.
- سيأخذونني؟
- ربما... وربما قد أتوا بشخص آخر... آه إنهم يفتحون خانة جديدة. انتظر حتى نتعرف عليه.
- إش... أنا أسمع صوتًا.
- بابا… بابا… أنت هنا؟ أنا بردانة .
اقرأ/ي أيضًا: