الترا عراق - فريق التحرير
هاجم عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الأربعاء 30 كانون الثاني/يناير، نقطتين أمنيتين شمال شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى "55 كم شمال شرق بغداد"، بالتزامن مع زيارة أجراها قائد أركان الجيش، الفريق أول الركن عثمان الغانمي، إلى المحافظة.
شن عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هجومًا جديدًا، استهدف نقطتين أمنيتين شمال شرق مركز محافظة ديالى
وذكر رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ناحية أبي صيدا "30 كم شمال شرق بعقوبة"، عواد الربيعي في تصريح صحافي، إن "تنظيم داعش شن هجومًا على نقطتي مرابطة في محيط بساتين قرية المخيسة شرقي الناحية، الأولى للجيش والثانية للشرطة، مساء الأربعاء"، مبينًا أن "القوات الأمنية تمكنت من احباط الهجومين، دون تسجيل إصابات في صفوفها".
اقرأ/ي أيضًا: النصر المتوهم.. تسريب حصري يجيب سؤال إلى أين ذهب عناصر داعش في العراق؟
يأتي الهجوم بعد ساعات من جولة، أجراها، الفريق أول الركن عثمان الغانمي، رئيس أركان الجيش العراقي، ضمن قواطع العمليات في المحافظة، بعد تحذيرات من تصاعد خطر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المحافظة.
فيما ذكر بيان لوزاة الدفاع، أن "زيارة الغانمي جاءت، لتدارس الخطط وتحديثها والمناورة بالقطعات والأخذ بنظر الاعتبار حجم التحديات التي تطرأ على القاطع ومتابعة الاستعداد القتالي والجاهزية"، مبينة أن "الغانمي ترأس اجتماعًا بحضور قائد العمليات وقائد الفرقة الخامسة وقائد القوات البرية وقائد الشرطة وممثلي الاجهزة الامنية والاستخبارية، فضلا عن الحشد الشعبي في المحافظة".
يشن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، هجمات شبه يومية في ديالى تسفر عن سقوط قتلى وجرحى
اقرأ/ي أيضًا: مستوى جديد من التكتيك الداعشي.. العراق وسؤال حرب الاستنزاف
كما شهد الاجتماع بحسب البيان، "استعراض سير العمل والمستجدات الأمنية وانفتاح القطعات وانتشار نقاط التفتيش، بالإضافة إلى عمليات الدهم والتفتيش المستمرة من قبل الأجهزة الأمنية ضد عناصر الإرهاب والجريمة المنظمة"، فيما وجه الغانمي "قادة الجيش والشرطة، بالحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكاتهم، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس او العبث بأمن واستقرار المحافظة، وتعزيز الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية".
يذكر أن عناصر تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، يشنون هجمات شبه يومية في محافظة ديالى تسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط تحذيرات مسؤولين محليين، من تصاعد خطر التنظيم مجددًا في المحافظة، إذ لا تزال بعض مناطقها تمثل حواضن آمنة للتنظيم.
اقرأ/ي أيضًا: