ألترا عراق ـ فريق التحرير
في تطوّر سريع وغير مفهوم، ظهرت حركة "ربع الله" في أول ظهور مسلّح في شرق العاصمة بغداد صباح اليوم الخميس، بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، فيما أظهرت صور للحركة وهم مسلحون ويستقلون عجلات عسكرية ومدنية، ويقرأ أحدهم بيان وسط إحدى شوارع مناطق شرق القناة في العاصمة بغداد.
تواصل "ألترا عراق" مع قيادة عمليات بغداد، بشأن الحادثة، إلا أن مدير إعلام القيادة العميد حازم العزاوي، نفى علمه بما يحدث
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تناولته مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات مقربة من الفصائل المسلحة، عشرات العجلات يستقلها مسلحون طبع على أغطية الرأس التي يرتدونها كلمة "ربع الله"، فيما تجدر الأشارة إلى أنه الظهور المسلح الأول لهذه الحركة، التي كانت تقتصر نشاطاتها على مهاجمة المؤسسات وإحراق القنوات الفضائية وبعض المنشآت التجارية الخاصة، فيما تشير مصادر إلى أن هذه "الحركة هي جزء من كتائب حزب الله تحت اسم ثان"، فيما حمل المسلحون صورة تخاطب القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، كتب عليها: "حان الوقت لقطع أذنيك"، وكان المسؤول الأمني في كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، قد كتب على حسابه بموقع تويتر في كانون الأول/ديسمبر 2020، "ندعو الكاظمي الغدار ألا يختبر صبر المقاومة بعد اليوم، فالوقت مناسب جدًا لتقطيع أذنيه كما تُقطع آذان الماعز".
وحاول "ألترا عراق" الاستفهام من وزارة الداخلية حول ما إذا كان لديهم علم بالانتشار المسلح بـ"الأسلحة الثقيلة" في جزء من العاصمة بغداد، إلا أن المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا، أحالنا إلى قيادة عمليات بغداد.
ويبيّن المحنا أن "الموضوع اختصاصات، وهذا الأمر مسؤوليته لدى قيادة عمليات بغداد وليست وزارة الداخلية"، وبينما وجه "ألترا عراق" سؤالًا مستغربًا إلى المحنا فيما إذا كان يقصد أن الداخلية غير مختصة بالأحداث التي تتعلق بـ"المسلحين"، ليجيب بالإثبات.
وألقى المسلحون بيانًا بحسب المنصات المقربة من الفصائل، طالبت من خلاله "إقرار الموازنة، وإعادة صرف الدولار إلى التسعيرة السابقة".
وتواصل "ألترا عراق" مع قيادة عمليات بغداد، بشأن الحادثة، إلا أن مدير اعلام القيادة العميد حازم العزاوي، نفى علمه بما يحدث، فيما طلب وقتًا للتأكد مما يحصل قبل إعادة الاتصال به مرة أخرى".
ويأتي هذا التطور بعد يوم فقط من تداول تقارير صحفية تحدثت عن مشادات بين مسلحين من كتائب حزب الله والقوات الأمنية في مستشفى ابن النفيس، حيث بيّنت أن المسلحين حاولوا اصطحاب "جريح" كان برفقة صاحب الدراجة التي انفجرت أول الأمس بسبب عبوة كان يحملها، فيما رفضت القوات الأمنية تسليم المتهم دون معرفة مصير الجريح المتهم.
وأظهرت صور عناصر مدججة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة يتجولون بمركبات دفع رباعي في مركز العاصمة والطريق السريع وبعض مناطق شرقي بغداد.
اقرأ/ي أيضًا:
اتهام للكتائب في تفجير بغداد.. لماذا حاول مسلحون تهريب الشاهد الوحيد؟
اعترافات أربيل قد تكشف مهاجم "عين الأسد".. والكتائب تتبرأ من "المنفذ"