ألترا عراق - فريق التحرير
استذكر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، يوم السبت 31 كانون الأول/ديسمبر 2022، الهجمات التي طالت الإقليم خلال العام، معربًا عن أمله بحل الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد بشكل جذري ووفق الدستور الدائم للبلاد.
وقال بارزاني في تهنئة بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة اطلع عليها "ألترا عراق"، "على الرغم من محدودية إمكانات حكومة إقليم كردستان، إلا أننا وبدعم القطاع الخاص، أنجزنا في العام المنصرم العديد من المشاريع المختلفة في مدن كردستان، ولا سيّما في مجالات الطرق والزراعة والصناعة والتحول الإلكتروني في الخدمات العامة".
وأضاف: "إلى جانب ذلك، فقد كان العام الماضي عامًا مثمرًا في المجال الدبلوماسي، أسهمنا فيه في توطيد علاقاتنا مع الدول العربية والمنطقة وأوروبا".
واستدرك بالقول، إن "ما يدعو للأسف هو أننا تعرضنا في العام ذاته إلى هجمات واعتداءات جمة، في حين كان إقليم كردستان، ولا يزال، عاملًا من عوامل الاستقرار في العراق والمنطقة، ولم يشكّل قط تهديدًا لأي جهة أو طرف. وعليه نأمل، في العام المقبل، أن يصان أمن واستقرار إقليم كردستان والعراق والمنطقة عامة، وأن تُحل المشاكل جذريًا بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية على أساس الدستور".
وختم: "من أجل المضي قدمًا في المسيرة الإصلاحية وتقديم الخدمات إلى المواطنين من خلال تضافر جهود الجميع وتعاونهم، نتمنى أن يضع الجميع المصلحة الوطنية فوق كل المصالح الأخرى، وأن تُحترم سيادة القانون".
