الترا عراق - فريق التحرير
عزا السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي، الإثنين، عدم مشاركة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في قمة بغداد التي عقدت نهاية الشهر الماضي، إلى تضاربها مع موعد مع المرشد الإيراني الأعلى.
وقال مسجدي في تصريح تلفزيوني، 6 أيلول/سبتمبر، إنّ القمة التي عقدت في 28 آب/أغسطس، تزامنت مع "مراسم لقاء رئيسي مع المرشد الأعلى علي خامنئي"، مبينًا أنّ طهران تلقت "الدعوة للمشاركة قبل منح الثقة للحكومة الجديدة من قبل مجلس الشورى".
اقرأ/ي أيضًا: "قفزة" وزير خارجية الإيراني في بغداد.. تعبير عن الهيمنة أم مجرد خطأ؟
وأضاف مسجدي، أنّ "ظروف لو كانت أكثر ملائمة لشاركت الحكومة الإيرانية بأعلى تمثيل"، مشيرًا إلى أنّ "رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يرتبط بعلاقات عميقة ووثيقة مع إيران، وهو أمر متبادل".
مسؤولي كلا البلدين سيقومون بتبادل الزيارات واللقاءات على قدم وساق، هذه الزيارات سيتم التباحث ومناقشة العلاقات الثنائية، كذلك يتطرقون للمسائل والقضايا الإقليمية.
وأكّد السفير الإيراني، أنّ "إيران لا تنزعج من تطوير العراق لعلاقاته الدولية، وغير صحيح ما يذكر عن أن إيران لا تريد أن يطور العراق من علاقته، بل على العكس نفرح عندما ينفتح العراق في علاقاته الدولية"، مبينًا أنّ "الدول بحاجة إلى بعضها، وإيران وقامت بالتشجيع على توسع علاقات العراق، باستثناء التعامل مع الكيان الصهيوني الغاصب".
ووصف مسجدي، ولاية الكاظمي بـ "الإيجابية"، مؤكدًا "تنامي العلاقات على مستوى الثقافة والاقتصاد والسياسية"، موضحًا أنّ المرحلة المقبلة "ستشهد تبادل الزيارات بين المسؤولين العراقيين والإيرانيين".
اقرأ/ي أيضًا:
قمة بغداد والتوقيت الحرج.. هل يستطيع العراق حصد نتائج حقيقية؟
مؤتمر "دول جوار العراق".. هل يسمح عمر الحكومة بعقد اتفاقات استراتيجية؟