الترا عراق - فريق التحرير
أكّد مدربُ المنتخب الوطني، زيليكو بيتروفيتش، أنّ الفريق قدّم أداءً طيبًا لغاية الدقيقة 80 من زمن المباراة، وافتقد التركيز في الدقائق العشر الأخيرة، بالإضافة الى جاهزيةِ بدلاء المنافس الذين صنعوا الفارقَ بشكلٍ واضحٍ فور دخولهم.
وقال المدرب الهولندي في المؤتمر الصحفي الذي عقدَ بعد نهاية مواجهة قطر التي انتهت بخسارة ثقيلة، 7 كانون الأول/ديسمبر، إنّه "لا يريد تبرير الخروج المبكر من بطولة كأس العرب"، مشددًا أنّ تصريحاته السابقة "لم تشر سوى إلى ضعفِ مستوى الدوري العراقي، ولم تهاجم أي مدربٍ عراقي".
وأضاف بيتروفيتش، "كل ما علينا فعله إذا ما أردنا التطور أن نغير. انظروا إلى التغييرات التي أحدثتها قطر، وحتى عمان وغيرها من المنتخبات التي ارتقت وتطورت جرّاء ما فعلته من تغييرات مستمرة".
وعن استمراره مدربًا للمنتخب الوطني، قال بتروفيتش، "ليس لديّ عقد كمدرب أول، وفي الواقع نحن عملنا كفريقٍ فني واحد، وكان يفترض أن نستقيل جميعنا، لكن الوقت كان حرجًا على الاتحاد العراقي لإيجاد بديل، وحينها أخبرني أدفوكات إذا كنت أريد البقاء أو لا، وحينها قررت الاستمرار، وأنا سعيدٌ وفخور وستبقى هذه مشاعري اتجاه العراق، ومهمتي معه لها مكانة خاصة".
وعلق المدرب الهولندي حول الانهيار الأداء البدني وتكرار سيناريو تقديم شوطٍ أول مميز في المباريات الثلاث ومن ثم تراجع الأداء في الشوط الثاني، مشيرًا إلى استحالة "تجهيز اللاعبين بدنيًا لبطولة في ظرف 3 أيام".
وأضاف، "من غير المعقول أن نكثف التدريبات والإعداد البدني في فترة منافسات البطولة، خاصة وأنّ جدول المباريات مضغوطٌ جدًا، وهذا سيعرض اللاعبين الى الجهد والإرهاق وحتى الى الإصابة".
وختم الهولندي بالقول، "سأبقى أدافع عن اللاعبين وحمايتهم، ولا أريد الحديثَ عن اللبن المسكوب وتقديم الأعذار. أعلم أن هناك الكثير من الاستياءِ لكنني أشكر رجال الصحافة والإعلام ومن وقف معنا والجماهير، ولا أتفهم إذا كان هناك من لا يقف معنا لأننا علينا أن نكون واقعيين، وفي الوقت نفسه نكون إيجابيين ونتفاءل للمستقبل، هناك العديدُ من المواهب وبرز معنا لاعبون شباب سيكونون عماد المستقبل سواء معي أو مع غيري".
اقرأ/ي أيضًا:
البطل التاريخي ينهار في 3 دقائق.. العراق يودع كأس العرب من الباب الصغير
مضت أشهر على آخر انتصار.. لماذا أصبحت عقدة الفوز ملازمة لأسود الرافدين؟