ألترا عراق ـ فريق التحرير
عزا محافظ كركوك، راكان سعيد الجبوري، أسباب شح الوقود في المحافظة إلى دخول عدد كبير من محافظات إقليم كردستان للحصول على الوقود.
وقال الجبوري، للوكالة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إنّ "محافظة كركوك تشهد منذ أيام تزاحمًا كبيرًا على محطات الوقود الحكومية والأهلية"، مبينًا أنّ "حصة المحافظة التي ترد من وزارة النفط/ الشركة العامة للمنتوجات نفطية هي (مليون وثلاث مئة وخمسين ألف لتر)، حيث أن جزءًا من هذه الحصة هي الوقود المحسن الذي يباع بـ(650) دينارًا".
وأضاف الجبوري أنّ "المشكلة الكبرى هي وقوع كركوك مع محافظات محايدة وخاصة مدن إقليم كردستان، التي تشهد ارتفاعًا بأسعار الوقود تصل لأكثر من الضعف، وبالتالي يجعل كركوك موقعًا لاستقطاب ورغبة وحصول المواطنين بالمحافظات المحددة على الوقود في كركوك، مما يشكل ثقلًا على كاهل مواطني المحافظة التي تعتمد الكوبونات في تجهيز وقودها للمركبات الخصوصي والعمومي منذ عام 2014 حتى الآن".
ويشهد إقليم كردستان ارتفاعًا في أسعار الوقود، ما أدى قبل يومين إلى أن يقطع العشرات من سائقي مركبات الأجرة، الطريق الرابط بين مناطق إدارة گرميان ومحافظة السليمانية احتجاجًا على ارتفاع سعر الوقود، مطالبين الجهات الحكومية في إقليم كردستان بالتدخل لمعالجة الموضوع.
ويقول نبز عبد الحميد قائمقام أربيل، إنّ "ارتفاع أسعار المشتقات البترولية في أسواق الإقليم بسبب غياب الدعم الحكومي المباشر لأسعار تلك المنتجات التي تتحكم بها الأسواق الحرة الخاضعة للمنافسة ومبدأ العرض والطلب".
من جانبه، قال رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد إنه "لا يمكن القبول بعدم دفع رواتب الموظفين وعدم توفر البنزين من قبل حكومة الإقليم في ظل ارتفاع سعر النفط عالميًا إلى 110 دولار، مضيفًا أنّ "حكومة الاقليم لا تفهم سوى لغة الاحتجاجات والضغط الجماهيري، حان الوقت لنجعلهم يفهمون المواطنين".
اقرأ/ي أيضًا:
النفط تعلن خطتها لتعويض نقص الطاقة: زيادة للمولدات الأهلية من "الكاز"