08-مارس-2022

تداعيات ارتفاع الأسعار (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، مناقشة إصدار حزمة من القرارات بشأن الأمن الغذائي وارتفاع الأسعار.

وصوت مجلس الوزراء وفقًا لبيان رسمي على إقرار "منحة حكومية بقيمة (100) ألف دينار (غلاء معيشة) للمتقاعدين والموظفين والرعاية الاجتماعية ومعدومي الدخل". 

وما زالت تداعيات ارتفاع أسعار المواد الغذائية كالقمح وزيت الطعام تلقي بظلالها على نقاشات الشارع العراقي ووسائل الإعلام المختلفة.

وقال عضو مجلس النواب السابق فلاح الخفاجي إن "الدولة لم تسيطر على الأسعار في وقت السلم، فكيف بحالة الحرب" التي تجري في أوكرانيا ومع انعكاسات ذلك على الاستيراد العراقي.

وحدد الخفاجي أسباب الارتفاع بـ"الجشع" و"الحرب"، وهما العاملان اللذان تسببا بارتفاع الأسعار بحسب الخفاجي، الذي انتقد "سياسات الكابينة الوزارية والوزراء المعنيين".

وكانت وزارة التجارة أشارت قبل يومين إلى "وجود إجراءات كبيرة لتحقيق الأمن الغذائي"، وأنها ناقشت "مجموعة من الآليات لمواجهة ارتفاع الأسعار، من خلال توفير خزين استراتيجي وتجهيز مفردات التموينية على مدى 6 أشهر المقبلة، ووضع خطط طارئة لمواجهة أيِّ ارتفاع بالأسعار عالميًا".

وفي اليوم التالي، قال وزير التجارة علاء الجبوري إن "الوزارة تمتلك خطة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين ومواجهة الارتفاع العالمي للمواد الغذائية الذي فرضته الأزمة الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا".

واعتبر الخبير الاقتصادي منار العبيدي هذه التصريحات والتطمينات بمثابة "تخدير" لأن "الأزمة أكبر"، ولا يوجد مصدر لزيت عباد الشمس غير أوكرانيا "ما عدا الأرجنتين البعيدة"، وهي أزمة "تبين الخلل في منظومة البلد وغياب الخزين الاستراتيجي للحنطة" بتقدير العبيدي.

 

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

أزمات تمتد للخبز والعملة: حرب أوكرانيا قد ترهق موازنة العراق بملياري دولار

موجة ساخرة بشأن ارتفاع أسعار الزيت في العراق: أغلى من المشروبات الكحولية