أوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، أسباب تأخر الربط الكهربائي بين العراق وتركيا، متحدثًا عن "عراقيل تقف أمامه".
هناك تريث عراقي حكومي بإدخال الربط الكهربائي مع تركيا
وقال موسى لـ"ألترا عراق"، إنّ "الربط مع تركيا فيه مشاكل عدة أبرزها التسعيرة المرتفعة للطاقة التي فرضها الجانب التركي"، مبينًا أنّ "العراق مستمر بالتفاوض مع تركيا للتوصل إلى تسعيرة مناسبة تلائم الحاجة التي تريدها وزارة الكهرباء في الاستهلاك".
والقرار الحكومي الآن هو التريث بإدخال الربط الكهربائي مع تركيا إلى العراق، بحسب موسى الذي أشار إلى أنّ "الفترة المقبلة سشهد مناقشة الأمر مجددًا للتوصل إلى حلول مفيدة للبلدين، لكن الآن التركيز يجري على إكمال الربط مع الأردن".
وأضاف موسى أنّ "وزارة الكهرباء تدرس منذ فترة طويلة جميع حيثيات الربط الكهربائي مع دول الجوار وتتفاوض حول إكمال المراحل واحدة تلو الأخرى بما يناسب الأسعار والإمكانيات".
وقال موسى إنّ "خطوط الربط الجاهزة الآن هي بين العراق والأردن بمرحلتها الأولى المكتملة تقريبًا عبر محطة الريشة الأردنية باتجاه القائم والرطبة داخل الأراضي العراقية بمسافة، حيث "سيوفر بين 50 إلى 150 ميكاواط ستدخل قريبًا إلى الخدمة ليتم التحول بعدها إلى المرحلة الثانية بسعة 250 ميكاواط والثالثة بسعة 960 ميكاواط".
اما بشأن الربط مع السعودية، قال موسى إنه "قد تم الانتهاء من فحص وتحديد المسارات، فضلًا عن نقاط الربط بين الأراضي السعودية والعراقية"، لافتًا إلى أنه "قد تم الاتفاق على تحديد استشاري مختص يشرف على هذا الربط وتوقيع مذكرة تفاهم خلال الفترة الماضية".
وينتج العراق حاليًا ـ والكلام لموسى ـ "24 ألف ميكاواط والتحسن مستمر نحو الأفضل بعد سلسلة إجراءات لمعالجة المحطات التوليدية والخطوط الناقلة"، مبينًا أنّ "التجهيز في بعض المحافظات يصل 16 ساعة وغيرها من المحافظات تكون أقل حسب الخطة".