18-أبريل-2023
بابل

مشروع مجاري يراوح مكانه منذ 13 عامًا (فيسبوك)

في الأمطار الأخيرة التي شهدها العراق خلال نيسان/أبريل الحالي، ظهرت محافظة بابل وهي عبارة عن بركة مياه، ما جعل أوضاعها عرضة للغضب والسخرية في مواقع التواصل الاجتماعي. 

ومنذ العام 2019، شهدت محافظة بابل تغيير أربعة محافظين، وهو ما جعل محافظها الحالي، وسام أصلان الجبوري يقول إنّ "هذا أحد أهم أسباب تراجع ملف الخدمات في المحافظة". 

ويواصل المحافظ في تبريره بأنّ

 التراجع في الخدمات المقدمة للمواطنين وعدم إكمال المشاريع "بسبب عدم الاستقرار السياسي الذي غاب لأعوام طويلة". 

ويبرّر المحافظ كذلك بأنّ "بعض الوزارات نفذت مشاريع استراتيجية في أغلب المحافظات، إلا أن بابل لم تحصل على أي مشروع يخدم المواطنين، حيث حصلت على 400 مليار دينار فقط".

وبالنسبة للجبوري، فإنّ بابل تحتاج إلى أكثر من 4 تريليونات دينار لـ"النهوض بواقعها في ظل عدم وجود بنى تحتية".

وعلى سبيل المثال، يضرب المحافظ بـ"مشروع يراوح مكانه منذ العام 2010 وهو مجاري الحلة الكبير الذي لم تساعد الخلافات السياسية على إكماله منذ أكثر من 12 عامًا"، حيث أنّ المحافظة "مخدومة بنسبة 6 بالمئة فقط بمنظومة المجاري، وهذا أيضًا أحد أهم الأسباب الرئيسة لتراجع المستوى الخدمي، إذ تم تأجيل العديد من المشاريع التي تخدم المواطنين كإكساء الطرق والأحياء السكنية". 

500 مشروع في محافظة بابل لم يكتمل بالإضافة إلى 200 مشروع متلكئ

ويكشف مسؤولون ونواب عن محافظة بابل عن وجود 200 مشروع متلكئ في بابل. 

ويقول النائب أمير المعموري في تصريحات، إنّ ذلك يعود إلى "عدم إيقاف الفساد المستشري في المحافظة"، ملمحًا إلى جهات "تستحوذ على القطع السكنية والأراضي وإحالة المشاريع إلى جهات غير رصينة".

وليست المشاريع المتلكئة وحسب، بل تجاوزت المشاريع التي لم تكتمل، 500 مشروع، وفقًا للمعموري.