الترا عراق - فريق التحرير
اتهم اللواء 41 في الحشد الشعبي التابع لحركة عصائب أهل الحق، الأحد، تنظيم "داعش" بالمسؤولية عن اختطاف وإعدام عدد من الأشخاص في بلدة الفرحاتية، جنوبي محافظة صلاح الدين.
ويتهم شهود عيان من بينهم أقرباء للضحايا، اللواء 42 التابع أيضًا لحركة العصائب التي يتزعمها قيس الخزعلي الموالي للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، بالمسؤولية عن الحادثة التي راح ضحيتها ثمانية شبان، وما يزال مصير أربعة آخرين مجهولاً.
وقال مسؤول العمليات في اللواء 41 قاسم الكريطي في بيان، إنّ "إحدى نقاط الحشد الشعبي في قضاء بلد تعرضت قبل يومين لهجوم ومحاصرة من قبل تنظيم داعش ما أدى إلى استشهاد أحد المقاتلين وجرح 3 آخرين، قبل آن تقع الجريمة المروعة في الفرحاتية".
وأضاف، أنّ "الإرهابيين وبعد تنفيذ هجومهم انسحبوا تجاه الأهالي واقتادوا مجموعة مواطنين، بينهم أفراد في الحشد العشائري متعاونين مع القوات الأمنية والحشد الشعبي".
وبيّن الكريطي، أنّ "الجريمة المستنكرة ليست الأولى من نوعها، والتي يعتمد فيها الإرهابيون التصفية الجسدية للمدنيين، فقد شهدت ناحية يثرب عدة عمليات مشابهة تم تثبيت دعاوى قضائية فيها ضد عناصر التنظيم".
وأكد مسؤول اللواء، أنّ "التحقيقات ستظهر تورط عناصر داعش بارتكاب المجزرة"، داعيًا وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة حفاظًا على السلم المجتمعي الذي تحقق بفضل الدماء والتضحيات".
اقرأ/ي أيضًا:
"مجزرة" جديدة تثير الرعب.. اتهام للعصائب وتحقيق مع قادة أمن
الكاظمي في موقع "المجزرة": تحذير لقادة الأمن.. ووعيد بالقصاص"