الترا عراق - فريق التحرير
عزت وزارة الداخلية، عدم تغطية العاصمة بغداد بكاميرات المراقبة بشكل كامل إلى التوسع العمراني المتسارع.
وقال مدير قسم محاربة الشائعات بوزارة الداخلية العميد نبراس محمد في تصريح، إنّ "انتشار ثقافة كاميرات المراقبة كوعي مجتمعي داعم للجهد الأمني، أسهم بتعزيز هذا الجهد وخفض نسبة الجرائم بشكل كبير لأن تلك الكاميرات تعد العين الثالثة لرجل الشرطة"، مبينًا أنّ "كاميرات المراقبة تساعد في تعقب المتورطين بالجرائم ومعرفة كيفية وصولهم لمسرح الجريمة".
وأكّد محمد، "انخفاض نسب الجريمة أو انعدامها في المناطق التي تنتشر فيها كاميرات المراقبة"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ "التوسع العمراني يحول دون تغطية جميع المناطق في العاصمة بكاميرات المراقبة".
وبيّن الضابط، أنّ "محافظة بغداد أسست مشروعًا لكاميرات المراقبة يغطي الشوارع العامة، لتشخيص الحالات الخارجة عن القانون والكشف عن الجرائم"، موضحًا أنّ "الوزارة دعت أصحاب الشركات إلى استيراد أفضل الكاميرات، وتزويد المواطنين بها لتسهيل التعرف على المجرمين".