الترا عراق - فريق التحرير
قالت لجنة تقصي الحقائق في أحداث العنف التي رافقت الاحتجاجات، الجمعة، إنّ "الجناة" يخضعون للمتابعة والتحقيق مستمر في أعمال القتل والترويع.
وقال مستشار اللجنة مهند نعيم في تصريح، إنّ "أبرز الإنجازات التي تحققت للاحتجاجات تغيير الحكومة وتحديد موعد لحل البرلمان وتحديد موعد لإجراء الانتخابات المبكرة في العاشر من تشرين الأول، إضافة الى تغيير مفوضية الانتخابات وتشريع قانون جديد للانتخابات وفرض محكمة اتحادية جديدة".
وأضاف نعيم، أنّ أحداث العنف التي رافقت الاحتجاجات "قيد التحقيق وهناك لجنة تقصي حقائق كبرى بأمر ديواني ويجري التحقيق في كل ما جرى من قتل وترويع"، مؤكدًا أنّ "الملف يحتاج إلى وقت بسبب تعدد القضايا وتنوعها".
وأوضح نعيم، أنّ "الجناة تحت المتابعة وجمع الأدلة ما زال قائمًا"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ "الانتخابات القادمة ستأتي بدماء جديدة وأسماء مستقلة، حتى يكون ما جرى في تشرين حدثًا تاريخيًا بالفعل".
ومع اقتراب موعد نهاية عمر حكومة مصطفى الكاظمي لم تعلن اللجنة التي قال مجلس الوزراء إنّها تضم قضاة كبار، حتى الآن، أية نتائج حول أعمال العنف التي خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى من المتظاهرين، فضلاً عن عمليات الاختطاف والتعذيب.
وشهدت العاصمة بغداد، اليوم، تظاهرات لإحياء الذكرى السنوية الثانية للاحتجاجات العراقية رفعت مطالب محاسبة "القتلة" وإنهاء "الإفلات من العقاب".
اقرأ/ي أيضًا:
أجواء ساحة التحرير.. مطالب القصاص من "القتلة" تصدح في ذكرى تشرين