الترا عراق - فريق التحرير
طالبت لجنة تظاهرات الإطار التنسيقي، مساء الإثنين، بفض اعتصام أنصار التيار الصدري في مبنى مجلس النواب العراقي.
وقال البيان، "يا من قدمتم للوطن والمقدسات أغلى ما تملكون من أرواح عزيزة كريمة، اليوم تجتمعون هنا تحت حرارة الشمس وعلى أسوار المنطقة الخضراء لكي تعلنوا للعالم أجمع وللبعيد قبل القريب في داخل الوطن وخارجه، أنّ الدولة التي قدم العراقيون آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى لحمايتها والدفاع عنها أمام الارهاب والتكفير، وقبل ذلك في مواجهة الاحتلال والدكتاتورية.. تعلنون للجميع أنكم هنا للدفاع عن هذه الدولة ومؤسساتها الدستورية وعن النظام السياسي القائم على الدستور والقانون والانتخابات والتبادل السلمي للسلطة".
وأضاف البيان، "لن نقبل بأن يتحكم طرف سياسي له أراءه واجتهاداته بمجمل العملية السياسية وبمصائر الناس تحت شعارات براقة أولها الاصلاح ومحاربة الفساد، وعليه فإن الجماهير العراقية المجتمعة هنا اليوم تعلن وقوفها إلى جانب الدولة ومؤسساتها الدستورية، وتقف مع المؤسسة التشريعية، وتطالب باحترام مواقعها وكف التجاوز عليها وإفراغ بناية مجلس النواب فورًا ليعود البرلمان لممارسة مهامه الدستورية والخضوع للقانون في كل ذلك".
وتابع البيان، "كما تعلن الجماهير العراقية الأبية دعمها ومساندتها للسلطة القضائية، صمام الأمان والملجأ الباقي رسميًا بعد إسقاط هيبة جميع السلطات بسبب التصرفات غير القانونية، وتطالب الجماهير المحتشدة اليوم الأطراف المعنية بتشكيل الحكومة بسرعة تشكيلها وعدم الالتفات إلى دعوات التعطيل والتخريب والتوجه إلى حكومة خدمة وطنية خادمة للناس وأمينة عليهم".
كما دعا البيان، "أبناء الأجهزة الامنية إلى الحيادية وعدم الانجرار إلى الخلافات السياسية والالتزام بالقانون والدستور، وإلى العمل بأقصى جهد لحماية السلم الأهلي وعدم السماح لمريدي الفوضى بالاستمرار بالتجاوز على المؤسسات الدستورية".
وختم البيان بالقول، "نحن معكم مدافعين عن الدولة ودستورها ومؤسساتها، ولجمهورنا المناصر للدولة ومؤسساتها والدستور وشرعيته نقول؛ نقدر عاليًا مواقفكم وندعوكم للمحافظة على استعدادكم وجهوزيتكم لأي طاري، ولحكومة تصريف الأعمال نقول؛ قراراتكم ومواقفكم في عدم مواجهة الفوضى والاعتداء على المؤسسات الرسمية وسماحكم بانتهاكها يعني أنكم جزء من إسقاط هيبة الدولة والاعتداء عليها بينما واجبكم هو حمايتها. وتؤكد الجماهير العراقية المحتشدة طاعتها وولاءها للمرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيستاني دام ظله، وتعاهدها بأننا مشاريع فداء دفاعًا عن الوطن والشعب وعن الدولة ومؤسساتها الدستورية".