ألترا عراق ـ فريق التحرير
اعتبرت لجنة الأمن والدفاع النيابية، تكرار تجربة "جرف الصخر" في الطارمية ليس حلًا أمنيًا، داعيةً إلى إطلاق عملية عسكرية كبيرة لتطهير المنطقة.
وقال عضو اللجنة عباس صروط، في تصريحات صحفية تابعها "ألترا عراق"، إن "منطقة الطارمية متاخمة إلى بغداد، ومن الممكن أن تشكل تهديدًا على أمن العاصمة، كما أن طبيعتها الزراعية وكثافة الأشجار فيها ساهمت في عدم سيطرة القوات الأمنية بشكل كامل على المنطقة".
وأضاف صروط، أن "يجب على الحكومة إطلاق عملية عسكرية كبيرة في الطارمية لتطهيرها بشكل تام، وكذلك التركيز على العمليات الاستباقية".
وتابع أن "من بين الحلول الأمنية للمنطقة هو تشكيل قوة من الأهالي لحماية منطقتهم، وإنهاء التهديدات المستمرة والحفاظ على أرواح عناصر القوات الأمنية"، مشيرًا إلى أن "يوم أمس شهد سقوط عدد من الشهداء في تلك المنطقة ولا زال الخطر قائمًا".
وبشأن المطالبات بتهجير أهالي الطارمية وجعلها مشابهة لجرف النصر، أكد عضو اللجنة، أن "هذا ليس حلًا أمنيًا حيث من غير المعقول تهجير آلاف العوائل من منازلهم"، داعيًَا "قادة القوات الأمنية إلى عقد اجتماع مع أهالي المنطقة وإيجاد حل عاجل لمسألة الأمن".
وعند حدوث خروق أمنية، تطرح في مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر منصات الفصائل المقربة من إيران، دعوات لتحويل الطارمية إلى جرف صخر ثانية، بجعلها منطقة "منزوعة السكان"، وهي دعوات تشعل الغضب في الأوساط الشعبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ/ي أيضًا: