04-نوفمبر-2019

أثناء محاولة إحراق القنصلية الإيرانية في كربلاء (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير 

أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، مقتل ثلاثة متظاهرين بالرصاص الحي، وإصابة 12 آخرين، بينهم منتسبون في القوات الأمنية خلال الأحداث التي شهدها محيط القنصلية الإيرانية في كربلاء.

حقوق الإنسان: استشهد 3 متظاهرين بالرصاص الحي وإصابة 12 في كربلاء أثناء محاولتهم اقتحام القنصلية الإيرانية

قالت المفوضية في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه "راقبنا من خلال الفرق الرصدية الأحداث التي جرت في محافظة كربلاء مساء يوم الأحد 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 والتي أدت إلى حدوث تصادم بين القوات الأمنية والمتظاهرين، عند محاولتهم دخول القنصلية الإيرانية، مما أدى وبأسف بالغ إلى استشهاد (3) متظاهرين بالرصاص الحي وإصابة (12) من المتظاهرين والقوات الأمنية".

اقرأ/ي أيضًا: نظرة إيران إلى احتجاجات تشرين.. عداء لشيعة العراق

أضافت أنه "في الوقت الذي تدين فيه المفوضية استمرار سقوط الشهداء والمصابين فأنها تدعو القوات الأمنية إلى الالتزام التام بتطبيق معايير الاشتباك الآمن وعدم استخدام الرصاص الحي وإحالة الأشخاص الذين قاموا بالرمي المباشر تجاه المتظاهرين للتحقيق".

فيما دعت المفوضية "المتظاهرين إلى البقاء في الأماكن المخصصة للتظاهرات وديمومة تظاهراتهم السلمية وعدم  تعريض المباني الدبلوماسية للخطر ، كون ذلك يعد خرقًا للاتفاقيات الدولية الملزمة للعراق، كما وندعو كافة الأطراف الابتعاد عن أي احتكاك يولد سقوط ضحايا بين الطرفين".

وأقدم متظاهرون مساء أمس على إحراق البوابة الخارجية للقنصلية الإيرانية بكربلاء، ما أدى إلى وقوع صدامات بين قوات الأمن المكلفة بحماية القنصلية والمتظاهرين.

المتظاهرون وبحسب مصادر محلية رفعوا الأعلام العراقي على مقر القنصلية، مرددين شعارات مطالبة بطرد أعضاء القنصلية وإغلاقها في المحافظة.

وفي الأثناء، أكدت القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء، أن الظروف الراهنة غير مواتية لزيارة "العتبات المقدسة" في العراق.

بعد محاولة اقتحامها من قبل المتظاهرين قالت القنصلية الإيرانية إن الظروف غير مواتية لزيارة "العتبات المقدسة" في العراق

دعت القنصلية في بيان مقتضب تابعه "ألترا عراق"، "الزوار الإيرانيين إلى تأجيل سفرهم إلى العراق حتى استعادة الأمن في المدينة".

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

إيران و"فوبيا" العراق

قاسم سليماني في الخضراء ويترأس اجتماعًا أمنيًا بدل عبد المهدي!