قالت حركة "كتائب حزب الله" الموالية للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، الأربعاء، إنّ التحركات الأخيرة للقوات الأمريكية في المدن العراقية دليل على "تعنت" واشنطن وإصرارها على إبقاء قوات قتالية في البلاد.
واعتبرت الحركة في بيان لها، هذه التحركات "صلافة استعراض عضلات"، مشددة في الوقت ذاته أنّ هذه التحركات "لا تغني ولا تسمن من جوع".
وأضاف الحركة، أنّ "هذه القوات لا تعد ذات قيمة عدةً وعددًا بالمقارنة مع ما كان عليه الجيش الأمريكي بقضه وقضيضه قبل طرده مهزومًا عام 2011؛ فضلاً عن تعاظم إمكانات المقاومة الإسلامية التي نمت وفاقت قدراتها، عمّا كانت عليه آنذاك".
وتوعدت الحركة بـ "سحق المشاريع الأمريكية الخبيثة في المنطقة، ليكون العراق آخر معاقلهم في عالم متعدد الأقطاب، في حال قررت المقاومة خوض النزال".
وجاء البيان مخالفًا لتصريحات زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي الأخيرة، التي اعتبر فيها الحديث عن التحركات العسكرية الأمريكية في العراق ودلالاتها "تهويلاً".
وقال الخزعلي إنّ هذه التحركات "تجري بعلم الحكومة العراقية"، مؤكدّا أنّ "القوات القتالية الأمريكية في العراق لن تزيد جنديًا واحدًا".
