دعا زعيم حركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، الأربعاء، إلى معالجة أزمة مقر قيادة العمليات في كركوك "دون مخالفة القانون"، وحذر من "التفريط بمكاسب" فرض السلطة الاتحادية في المحافظة.
وقال الخزعلي في بيان، إنّ المحافظة عاشت "استقرارًا واضحًا" نتيجة "الالتزام بالسياقات الدستورية في إدارة شؤون الدولة"، مبينًا أنّ الأزمة الراهنة "يجب حلها بما لا يخالف القانون".
وأضاف، أنّ "ممارسة أي حزب مجاز لعمله في المحافظة أمر طبيعي، لكن يجب أن لا يكون على حساب القانون، ولا يستفز مشاعر أبناء المحافظة، بإعادة السيطرة على مقر تعود ملكية أرضه للدولة، وشهد أحداثًا دامية وجثثًا مدفونة"، في إشارة إلى اتهامات وجهت إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني بتغييب عدد من سكان المحافظة.
ودعا الخزعلي، إلى "الاحتكام للمنطق وتقديم المصلحة العامة للوصول إلى حلول ترضي الجميع، دون مخالفة القانون"، محذرًا من "التفريط بالمكاسب التي تحققت بإعادة كركوك إلى حضن الوطن".
وتشهد كركوك منذ 3 أيام اعتصامًا مستمرًا احتجاجًا على إجراءات تسليم مقر قيادة العمليات إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.
ويقول الحزب الديمقراطي إنّ المقر جزء من ممتلكاته في كركوك، فيما يقول المعترضون من سياسيين ومحتجين إنّ أرض المقر تابعة للدولة.
وفي وقت سابق نشر سياسيون صورًا قالوا إنّها لجثث عثر عليها في المقر بعد انسحاب الحزب الديمقراطي من كركوك إثر عمليات "فرض القانون" في تشرين/أكتوبر 2017.