الترا عراق - فريق التحرير

بعد فشل اللجنة السباعية المشكلة من القوى السياسية الشيعية، لاختيار رئيس مجلس الوزراء الجديد، طالب زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، بإعلان حالة الطوارئ في البلاد لمنح الحكومة المستقيلة صلاحيات أوسع.

اقترح الخزعلي اختيار مرشح لتشكيل الحكومة وفق آلية "شبه الإجماع" أو منح صلاحيات استثنائية لعبد المهدي

وقال الخزعلي في تدوينة له، يوم الإثنين 16 آذار/مارس، إن "عدم اتفاق القوى السياسية على مرشح رئاسة الوزراء خلال الفترة المحددة دستوريًا، رغم التحديدات بل المخاطر التي يعيشها البلد، وخاصًة ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد بعد إعلانه وباءً عالميًا، هو بسبب مزاجيات هذه القوى".

ووصف الخزعلي فشل اللجنة السباعية بالتوصل إلى اتفاق، بـ"بالأمر المعيب"، متهمًا القوى السياسية بـ"عدم الاهتمام بالمصلحة العامة للدولة".

ودعا الخزعلي، إلى حسم ملف رئيس الحكومة عبر "المسير بشبه الإجماع أوأكثر بين القوى السياسية، بالنظر لصعوبة الوصول إلى إجماع، أو قيام رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء حسب المادة 61/تاسعًا بمخاطبة مجلس النواب لإعلان حالة الطوارئ في البلاد".

وبين، أن "حالة الطوارئ ستعطي صلاحيات استثنائية للحكومة الحالية، تستطيع من خلالها القيام بواجباتها في الوقوف أمام تهديد فيروس كورونا، والأزمة الاقتصادية التي يمكن أن يعانيها أبناء شعبنا جميعًا".

اقرأ/ي أيضًا: 

"مبادرات العجز" تعمق أزمة الحكومة.. العرف سياسي في مواجهة الدستور

الكرد "يتشبثون" بعبد المهدي وتحالف الصدر غاضب: هل يمكن منحه الثقة مجددًا؟