ألترا عراق ـ فريق التحرير
أعلن القيادي في الجناح العسكري لحركة "عصائب أهل الحق"، جواد الطليباوي، أن الصواريخ التي استهدفت السفارة الأمريكية ليلة 27 كانون الثاني/يناير، ليست لهم، لافتًا إلى أن ردنا على اغتيال المهندس لا يقل عن مستوى رد إيران على اغتيال سليماني.
قيادي في العصائب: ردَّنا على عملية اغتيال الحاج أبو مهدي المهندس لا يقل عن مستوى رد الجمهورية الإسلامية على اغتيال الحاج قاسم سليماني
قال الطليباوي في ببيان صدر في 27 كانون الثاني/يناير وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنه "مرةً اخرى نؤكد على أن القصف الصاروخي الأخير ضد سفارة الشر في بغداد هو ليس من عمل فصائل المقاومة العراقية، لأننا أكدنا في وقتٍ سابق أن فصائل المقاومة لن تستهدف السفارات والبعثات الدبلوماسية في العراق".
اقرأ/ي أيضًا: بعد تهديد الكتائب.. صواريخ على السفارة الأمريكية وعبدالمهدي غاضب: ابحثوا عنهم
أضاف أن "الصواريخ المستخدمة في القصف هي من الأسلحة التي استغنت عنها فصائل المقاومة منذ أعوام، وقد أكَّدنا سابقًا أن ردَّنا على عملية اغتيال الحاج أبو مهدي المهندس لا يقل عن مستوى رد الجمهورية الإسلامية على اغتيال الحاج قاسم سليماني".
كانت وزارة الخارجية الأمريكية، دعت السلطات العراقية إلى حماية المنشآت الدبلوماسية الأمريكية في البلاد.
قالت الوزارة في بيان تابعه "ألترا عراق"، إن "الميليشيات الإيرانية في العراق تواصل تهديد أمن العراق"، مشيرة إلى أن "أكثر من 14 هجومًا وقع من جانب إيران والميليشيات الموالية لها على أمريكيين في العراق منذ أيلول/سبتمبر الماضي".
أضافت أن "الوضع في العراق يبقى متأزمًا، لأن الميليشيات التي تدعمها إيران لا تزال تشكل تهديدًا للأمن".
ودوت صافرات الإنذار، مساء الأحد 26 كانون الثاني/يناير، داخل المنطقة الخضراء، قبل أن تسقط 5 صواريخ من نوع كاتيوشا، أصاب بعضها السفارة الأمريكية، وفق ضابط في الشرطة تحدث لـ"ألترا عراق".
وقال الضابط الذي طلب عدم كشف اسمه، إن "الصواريخ التي طالت المبنى، أصابت مطعمًا وقاعةً رياضيةً، ومبنى لمبيت الموظفين وسقط آخر بالقرب من البوابة الخارجية للمبنى"، مشيرًا إلى "وقوع إصابات بين الموظفين الأمريكيين جراء الهجوم".
الخارجية الأمريكية: أكثر من 14 هجومًا وقع من جانب إيران والميليشيات الموالية لها على أمريكيين في العراق منذ أيلول/سبتمبر الماضي
من جانبها، اكتفت خلية الإعلام الأمني الحكومية بإعلان سقوط 5 صواريخ على المنطقة الخضراء دون وقوع خسائر، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.
اقرأ/ي أيضًا: أبلغوه قبل نصف ساعة من الهجوم.. عبد المهدي يكتفي بمراجعة العلاقات مع واشنطن
وأصدر رئيس الحكومة المستقيل، عادل عبد المهدي، بيانًا قال فيه، "مرة أخرى يتكرر العدوان على بعثة دبلوماسية أجنبية، بسقوط عدد من صواريخ كاتيوشا داخل حرم السفارة الأمريكية، مضيفًا "إننا نستهجن استمرار هذه الأعمال المدانة والخارجة عن القانون والتي تضعف الدولة وتمس بسيادتها وبحرمة البعثات الدبلوماسية الموجودة على أرضها".
وجاء الهجوم بعد ساعات من تهديد جديد صدر عن كتائب حزب الله، حيث قالت، إن "الطيران الأمريكي يواصل خرق الأجواء العراقية بما فيها مناطق مقدسة في كربلاء والنجف"، مؤكدًة في بيان لها "جهوزيّتها التامة لاستنزاف العدوّ الأمريكيّ الشيطانيّ في العراق والمنطقة، وتحمسها لذلك".
كما أكدت الحركة المسلحة، أن "قوة الردع الصاروخية مستعدة وبأعلى درجات الاقتدار لدكّ حصون الأعداء وإحالتها الى ركام"، مشددةً أن "منظومات الباتريوت ومثيلاتها لن تكون قادرة على صد هجماتها".
فيما قال المتحدث باسم الحركة، أبو علي العسكري، في رد كما يبدو على "هدنة الصدر"، إن "حركته لن تلتزم بأي مبادرة من أي كان، وأن المقاومة لا تحتاج إذنًا من أحد".
اقرأ/ي أيضًا:
انتهاء تظاهرة الصدر.. "هدنة" مع الأمريكيين ووعيد من "الميليشيات"