الترا عراق - فريق التحرير
يواصل متظاهرون من أنصار التيار الصدري، محاولات اقتحام الحاجز الأمني الأول على جسر الجمهورية، احتجاجًا على عقد أولى جلسات البرلمان بعد اشتباكات المنطقة الخضراء نهاية شهر آب/أغسطس الماضي.
تشهد العاصمة بغداد موجة من الاحتجاجات الغاضبة لأنصار الصدر قرب المنطقة الخضراء عقب عقد جلسة البرلمان
وعقد البرلمان جلسة، الأربعاء 28 أيلول/سبتمبر، والتي شهدت رفض استقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وتنصيب محسن المندلاوي نائبًا لرئيس البرلمان بدلًا عن حاكم الزاملي.
ومع إنهاء فقرتي جدول الأعمال، استهدفت صواريخ عدة المنطقة الخضراء، قبل أن تشهد العاصمة تصعيدًا احتجاجيًا من قبل أنصار التيار.
وأسفر القصف الصاروخي عن إصابة 7 أشخاص على الأقل بينهم ضابط وعناصر أمن، وفق بيان لخلية الإعلام الأمني.
وتابع "الترا عراق"، مشاهد تظهر محاولات اقتحام المتظاهرين الحاجز الأمني على جسر الجمهورية، باستخدام آليات حفر، فيما ردت القوات الأمنية باستخدام قنابل الغاز.
بدوره، وجه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، بمتابعة منفذي القصف الصاروخي على المنطقة الخضراء واعتقالهم .
وأكّد الكاظمي في بيان، على "ضرورة التزام القوى الأمنية بواجباتها في حماية مؤسسات الدولة، والأملاك العامة والخاصة، والمتظاهرين السلميين".
ودعا القائد العام للقوات المسلحة المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية، وبتوجيهات القوى الأمنية حول أماكن التظاهر.
وأكد الكاظمي، أنّ "الوضع الأمني الحالي يمثّل انعكاسًا للوضع السياسي"، مجددًا الدعوة إلى "الحوار بين كل القوى المتصدية للشأن السياسي؛ للخروج من الأزمة الحالية، ودعم الدولة ومؤسساتها للقيام بمهامها، وتجنيب المواطنين تبعات الصراعات السياسية، والحفاظ على الأمن، ورفض أي مساس بالسلم الاجتماعي".
كما أكّد، على "ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين السلطات".