الترا عراق - فريق التحرير
أكد ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أن وزراء دفاع دول الحلف وافقواعلى توسيع مهمته التدريبية في العراق استجابة لمطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أعلن حلف شمال الأطلسي موافقته على توسيع مهامه التدريبية في العراق استجابة لطلب من ترامب
وقال ستولتنبرج، إن "الحلف سيضطلع ببعض أنشطة التدريب التي يتولاها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، وهو ما يعني أن القرار لا يتطلب زيادة عدد القوات الغربية بالعراق لكنه سيكون بموافقة الحكومة العراقية".
اقرأ/ي أيضًا: تحذير من الحرب المحتملة.. كيف سيؤثر تعليق أنشطة حلف الأطلسي على العراق؟
وأضاف ستولتنبرج في مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء 12 شباط/فبراير، أن "وزراء الحلف وافقوا من حيث المبدأ على تعزيز مهمة حلف شمال الأطلسي"، مبينًا أن ذلك "سيشمل، في المقام الأول، الاضطلاع ببعض أنشطة التدريب التي يقوم بها التحالف الدولي حاليا".
وأُعلن تعليق مهام الحلف التي تشمل التدريب وتقديم الاستشارات للقوات العراقية، بعد عملية اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بغداد فجر 3 كانون الثاني/يناير، والهجوم الإيراني على قواعد تضم قوات أجنبية من بينها عين الأسد.
كما أوضح ستولتنبرج، أن "مهمة الحلف في العراق ستُستأنف في أسرع وقت ممكن"، دون ذكر مزيد من التفاصيل، مشيرًا إلى أن "القرار لم يُتخذ بعد بشأن عدد القوات التي سيُعاد تكليفها من التحالف الذي تقوده الولايات المتحد"..
وقال دبلوماسيون في حلف الأطلسي، بحسب وكالة "رويترز" إن "من المرجح أن تتحرك قوات التحالف للعمل تحت لواء الحلف اعتبارًا من منتصف عام 2020 بعد اتخاذ القرار السياسي حاليًا".
رجح دبلوماسيون تحرك قوات التحالف للعمل تحت لواء الحلف اعتبارًا من منتصف عام 2020
وقال ستولتنبرج، "اتفق الوزراء أيضا على استكشاف ما يمكننا فعله زيادة على هذه الخطوة الأولى".
وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حلف الأطلسي، الذي تأسس عام 1949 لاحتواء التهديد العسكري للاتحاد السوفيتي آنذاك، ببذل مزيد من الجهد في الشرق الأوسط، دون أن يحدد ما يعنيه بذلك، فيما يقول كثير من الحلفاء إنهم يرفضون الانضمام إلى حملة الضغط الأمريكية القصوى على إيران، على سبيل المثال.
وجاءت مطالبة ترامب بعد صدور قرار عن البرلمان العراقي يقضي بإخراج القوات الأجنبية من العراق، ردًا على عملية اغتيال سليماني والمهندس، والتي اعتبرت "انتهاكًا للسيادة العراقية".
اقرأ/ي أيضًا:
العراق يشكو إيران "سرًا".. وأمريكا ترد على عبدالمهدي بخيار توسع عسكري
بعد القصف الإيراني.. 3 معلومات أساسية عن قاعدة "عين الأسد" في العراق