في مثل هذه الأيام قبل أكثر من عقد ونصف، يستذكر العراقيون الغزو الأمريكي وسقوط بغداد بقبضة القوات الأمريكية وحلفائها، حين أعلن سقوط تمثال رئيس النظام السابق صدام حسين برأسه الملفوف بالعلم الأمريكي، نهاية أحداث جسيمة، وبداية أخرى أكثر فداحة، وسط تجمع لمئات العراقيين المحتفلين بانتهاء حقبة حزب البعث الذي حكم العراق قرابة 35 عامًا.
شهدت البلاد إبان الغزو وبعده، إزهاق أرواح آلاف الأبرياء وعذب وشرد مثلهم، ولا يزال جدل هذه الذكرى قائمًا حتى اللحظة بين العراقيين، احتلال أم تحرير. لكنهم يتفقون أن للحرب من يدفع ثمنها، ويستذكرون أحداثها الأليمة حيث كانوا يواجهون الموت والخوف والمصير المجهول والتأسيس لنظام سياسي واجتماعي دون ملامح واضحة.
في هذه الصور توثيق لأحداث مختلفة شهدها العراق طيلة مدة الغزو بين عامي 2003 - 2011:
الرئيس الأمريكي جورج بوش يوجه خاطبًا من البيت الأبيض، يعلن فيه بداية الحرب في 19 آذار/ مارس 2003.
مشهد لوسط العاصمة بغداد، في ليلة 21 آذار/مارس 2003، ويظهر تصاعد الدخان من المباني التي استهدفتها الطائرات الأمريكية بما في ذلك أحد قصور الرئيس السابق صدام حسين.
روبرت دومينغيز، رقيب في الجيش الأمريكي يقف بالقرب من بئر نفطية احترقت إثر القصف في 27 اذار/ مارس 2003، الصورة في حقول الرميلة النفطية قرب الحدود العراقية الكويتية.
ريتشارد بارنيت، جندي أمريكي يحمل طفلًا عراقيًا بالتزامن مع اشتباكات مع قوة من الجيش العراقي السابق وسط العراق، في 29 آذار/مارس 2003.
جندي أمريكي يشاهد تهاوي تمثال الرئيس السابق صدام حسين في ساحة الفردوس وسط بغداد، الذي أسقطته القوات الأمريكية في 9 نيسان/أبريل2003.
تفجير يستهدف مقر الأمم المتحدة ببغداد في 19آب/ أغسطس 2003، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات والحق ضررًا كبيرًا بالمبنى.
جنديان أمريكيان يلعبان البيسبول في أحد قصور صدام حسين، حيث أنشأت قاعدة للجيش الأمريكي بمدينة تكريت في 16 أيلول/ سبتمبر 2003.
قوة أمريكية تحتجز عراقي وتغطي رأسه بكيس بلاستيكي، خلال مداهمة ليلية بحثًا عن مطلوبين بمدينة تكريت في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2003.
الصورة التي حصلت عليها وكالة أسوشيتيد برس، في أواخر عام 2003، والتي تُظهر معتقلين عراقيين عراة مكدسين على شكل هرم تغطي رؤسهم أكياس بلاستيكية، ويقف خلفهم جندي ومجندة أمريكيين في سجن أبو غريب. الصورة أحدثت ضجة كبيرة لما عكسته من إذلال للمعتقلين العراقيين وتعذيبهم وإيذائهم على يد معتقليهم، فيما عرف حينها بـ"فضيحة أبو غريب".
أطفال يبدو على وجوههم الرعب، يحمون أنفسهم من البرد بعد نقلهم إلى خارج منزلهم خلال مداهمة ليلية للجيش الأمريكي في إحدى ضواحي بعقوبة في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2003.
صورة لرئيس النظام الأسبق (مجهولة المكان) بعد أن قبضت عليه القوات الأمريكية في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2003، في حفرة تحت الأرض بمزرعة في قرية الدور، بالقرب من مسقط رأسه بمدينة تكريت.
جنود بريطانيون يواجهون نيران القنابل الحارقة التي أضرمها محتجون عاطلون عن العمل في مدينة البصرة، في 22 آذار/مارس 2004.
طابور من التوابيت لرفات جنود الجيش الأمريكي في العراق، الذين قتلوا في العراق قبل تفريغها في قاعدة دوفر الجوية في مدينة ديلاوير الأمريكية.
جنديان أمريكيان يحاولان إنقاذ رفيقهما الذي أصيب خلال تعرضه لنيران في مدينة الفلوجة في 17 أيلول/سبتمبر 2004.
الطفلة (ميس) تظهر باكية بعد سقوط قذيفة هاون في باحة منزل عائلتها في منطقة سكنية بمحافظة النجف، خلال المعارك التي دارت بين جيش المهدي والقوات الأمريكية، الصورة التقطت في 18 آب/ اغسطس 2004.
عمال ينظفون بركة من الدماء في موقع تفجير نفذه انتحاري في مدينة الحلة، في 28 شباط/ فبراير 2005، اسفر التفجير عن مقتل 115 شخصًا وإصابة 148.
جندي أمريكي يحتجز عراقيًا بجانب عربة "هامفي" بعد تفتيشه في 8 شباط/فبراير 2006 بمدينة الرمادي.
متظاهرون أمريكيون مناهضون لغزو العراق في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب في 19 آذار/ مارس 2006.
لقطة لرئيس النظام السابق صدام حسين وهو يجادل القاضي خلال محاكمته عن الجرائم التي ارتكبها إبان حكمه. الصورة بتاريخ 5 نيسان/أبريل 2006، في المنطقة الخضراء وسط بغداد.
عمال نفط يقفون بالقرب من خط أنابيب محترق بعدما فجره مسلحون، في مدينة كركوك في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2005.
جندي أمريكي يعرض صورة تثبت مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أبو مصعب الزرقاوي، خلال مؤتمر صحفي في المنطقة الخضراء في 8 حزيران/يونيو 2006.
مجموعة من 50 شخصًا قيدت أيديهم وطرحوا أرضا عقب مداهمة للجيش الأمريكي بحثًا عن مطلوبين في قرية بالقرب من بعقوبة، في 26 حزيران/يونيو 2006.
كيفين داونز، ضابط أمريكي يخضع لعناية مركزة في أحد مستشفيات تكساس، بعد معاناته من حروق شديدة وفقدانه أحد ساقيه عندما اصطدمت سيارته بخمس عبوات ناسفة في العراق في 25 آب/أغسطس 2005.
لقطات من تلفزيون العراقية (شبه الرسمي) تظهر رئيس النظام السابق صدام حسين قبل إعدامه شنقا بلحظات، ويقف الى جواره حراس ملثمون، في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2006.
جنود من الجيش الأمريكي يكافحون حريقًا اشعلته قذيفة هاون، سقطت على قاعدة عملياتهم في بيجي في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2007.
جندي أمريكي يفتش فتاةً داخل منزل عائلتها في 3 أيار/مايو 2007، خلال عملية للبحث عن مطلوبين.
أمريكية تنعي زوجها المقتول في العراق بمقبرة أرلينغتون الوطنية، في 27 أيار/مايو 2007.
عراقية تحتضن ابنها المقتول بعدما تعرضت سيارة عائلتها لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في بعقوبة في 16 أيلول/سبتمبر 2007.
امرأة أمريكية مناهضة للحرب تحتج بوجه وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2007.
امرأة عراقية تمسك بشاحنة أثناء انتظار توزيع المواد الغذائية من قبل الجيش العراقي في مدينة الصدر شرقي بغداد، في 8 أيار/ مايو 2008.
شخصان يمشيان في شارع وسط مقبرة وادي السلام في مدينة النجف أحد أكبر المقابر في العالم، الصورة بتاريخ 14 تشرين الثاني/نوفمبر2007.
طفل عراقي مصاب يعالج على يد مسعفين من الجيش الأمريكي، بعد قصف بقذائف الهاون أصاب فتاتين في بلدة عرب جبور جنوبي بغداد، في 11 ديسمبر/كانون الأول 2007.
جندي أمريكي يضرب رجلًا خالف الوقوف في طابور لتوزيع الرواتب أمام مصرف الرشيد/ فرع جميلة في 10 حزيران/ يونيو 2008.
صبي عراقي يقف أمام جندي بريطاني قرب مطار البصرة الدولي في 28 نيسان/أبريل 2009.
تجمع لجنود الجيش الأمريكي خلال حفل تجنيد جماعي في بغداد 4 تموز/يوليو 2008. تم تجنيد أكثر من 1200 جندي في هذا الحفل، كجزء من الاحتفال بيوم الاستقلال الأمريكي في قصر الفاو في معسكر النصر بمدينة البصرة.
طالبة عراقية أثناء حفل تخرجها من جامعة النهرين في 15 حزيران/يونيو 2008.
الصحفي منتظر الزيدي يرمي حذاه بوجه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2008، وسط بغداد.
جنديان من الجيش الأمريكي يتجولان قرب تمثالين برونزيين لرئيس النظام السابق صدام حسين في المنطقة الخضراء، وسط بغداد، في 20 آذار/مارس 2009.
استعراض عسكري للجيش العراقي في ذكرى تأسيسه قرب نصب الجندي المجهول، وسط بغداد، في 6 كانون الثاني/ يناير 2010.
خبراء متفجرات عراقيون يساعدون رفيقهم في ارتداء ملابسه المدرعة، في قاعدة وارهورس العسكرية بالقرب من مدينة بعقوبة في 17 آب/أغسطس 2010.
جندي عراقي يتفقد موقع هجوم انتحاري في الرضوانية، جنوب غربي بغداد في 18 تموز/يوليو 2010.
أحد أفراد قوات الأمن يعرض مسدسًا عثر عليه في منزل بعد مداهمة أدت إلى اعتقال خمسة أشخاص مشتبه بهم والعثور على أسلحة ومواد متفجرة في حي زيونة ببغداد، في 26 أيلول/سبتمبر 2010.
جنود أمريكيون خلال مراسم لتسليم المهام العسكرية إلى القوات العراقية قبيل رحيل القوات الأمريكية من العراق في أحد المعسكرات المشتركة في بغداد.
رحيل آخر قافلة أمريكية من قاعدة الإمام علي بالقرب من الناصرية في 16 كانون الأول/ديسمبر 2011. بعد أكثر من ثمان سنوات من الحرب.
جنود عراقيون يؤمنون احتفالًا بانسحاب القوات الأمريكية في الفلوجة في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2011.
جندي أمريكي لدى وصوله إلى منزله في فورت هود/ تكساس، بعد عودته من العراق، 16 كانون الأول/ ديسمبر 2011.
امرأة تحمل طفلًا قرب جدار كونكريتي في أحد شوارع بغداد، الصورة بتاريخ 9 كانون الأول/ ديسمبر 2011 في بغداد.
صبي يصرخ بوجه قاتل والده إبان الحرب الطائفية (2006 - 2007)، في بغداد في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
امرأة تتوسط ولديها، تحمل صورة زوجها الذي أعدمه تنظيم القاعدة، الصورة بتاريخ 12 كانون الأول/ ديسمبر 2011، في بغداد.
صبية عراقية، أصيبت بحروق خطيرة إثر تفجير سيارة مفخخة في مدينة الفلوجة، في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
اقرأ/ي أيضًا: