أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، يوم السبت 12 تشرين الأول/أكتوبر 2024، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحث معه مؤتمرًا سيدعو له رئيس فرنسا لـ"تثبيت الأمن في المنطقة".
بحثا جهود وقف الحرب وإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني
وتناول الاتصال وفق بيان للسوداني اطلع عليه "ألترا عراق"، "العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب التباحث في قضايا تتصل بالوضع الراهن في المنطقة، والاستمرار بتنسيق المواقف في هذه المرحلة الحرجة التي تمرّ بها المنطقة والعالم".
وتناول أيضًا "الدعوة التي أطلقها مؤخرًا الرئيس ماكرون لإيقاف توريد الأسلحة إلى الكيان المحتل، في حربه العدوانية ضدّ غزة ولبنان، والتأكيد على أهمية تعضيد هذه المبادرة وتوسعة نطاق العمل بها، لا سيما أن الحرب المستمرة على الشعبين الفلسطيني واللبناني، بما تمثله من اعتداءات ضدّ الإنسانية، تستوجب موقفًا جادًا من قبل المجتمع الدولي"، وقد أكد "الجانبان أهمية توجيه كل الجهود نحو وقف الحرب وإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذين يتعرضان لهجمات عدوانية مباشرة".
وأبدى السوداني "استعداد العراق للمشاركة في مؤتمر سيدعو له الرئيس الفرنسي، في باريس، لتحشيد الجهود الدولية والإقليمية نحو تثبيت الأمن في المنطقة، وتقويض آثار الحرب العدوانية وتداعياتها، وتقليل الخسائر التي ستنجم عنها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، كما أكد تحرّك العراق لعقد مؤتمر مماثل في العاصمة بغداد".
وشهد الاتصال "البحث في تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين، على ضوء الإعلان المشترك بإنهاء وجود التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق"، حيث أكد الرئيس الفرنسي بحسب البيان "التزام بلاده بالتوقيتات الزمنية، والانتقال إلى علاقات ثنائية بناءة، خصوصًا في المجال الاقتصادي، مجددًا رغبة فرنسا في تعزيز وجود شركاتها للعمل في العراق".
