31-مايو-2017

نيهان ياردم جيتينكايا/ تركيا

1

تصبح الوسادة فمًا للخيبات
عندما أضع رأسي عليها. 

 

2

حينما عاد إلى أرض الوطن
طالعته عبارة: "نأسف، الوطن ليس هنا".

 

3

الانفجار يرسم لوحة جميلة لأرواحنا المتنافرة،
بعد أن توحدت في الهواء! 

 

4

لم تقتلني الرصاصة يا وطني، 
بل قتلتني ضحكاتك الساخرة.

 

5

كتب على جميع مقابره؛
لم تعد أرضي تحتمل جثثكم 
ابحثوا عن وطن آخر.

 

6

الوطن لا يعرف نفسه جيدًا،
لقد ثمل كثيرًا من شرب الدماء.

 

7

موت الأطفال في الحروب رسالة من السماء، 
تخبرنا بأن هذه الأرض لم تعد صالحة للحياة.

 

8

وطني عجوز حانٍ على عصاه، 
وثق بمساعدة اللصوص فرموا عصاه في بئر.

 

9

قد يكون الوطن يحبنا 
لذلك يفرح أن عندما يرانا تحت ترابه صامتين.

 

10

كانت وصيته قبل الموت؛ 
لا تسرقوا أشلاء غيري لتكملوا الجثة.

 

11

طفلٌ يُغرق قبر أمه بالدموع بعد، 
أن أخبرتَه أن الماء سر الحياة!

 

12

في الحروب، تعرف الأشجار قيمة وجودها.

 

13

أجمل مكسب في الحياة هو أن نموت واقفين.

 

14

لا تطلق النار 
من أوهمني أنك عدوي 
خرج ضاحكًا من أرض المعركة.

 

15

شيخ يخاطب أحفاده:
أنتم الآن في عصركم الدموي 
عليكم أن تحلموا كيف تكونون أطفالًا.

 

16

من يخبر الرصاصة أنها عندما تصيب قلب العاشق، 
تقتل قلبين في آن واحد. 

 

اقرأ/ي أيضًا:

غميضة لا تنتهي

كيف يجيء الحب؟

دلالات: