رسميًا، افتتح الطريق المؤدي إلى مطار بغداد الدولي أمام المواطنين الذين ينوون السفر لأول مرة بعد إغلاقه في العام 2003.
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، قال في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنّ "السوداني أعلن فتح طريق مطار بغداد الدولي، كمرحلة اولى، أمام العجلات الخاصّة بالمواطنين المسافرين، على الرحلات المغادرة".
ووفقًا للقرار، فإنه سيُسمح لعجلات المسافرين الذين يحملون تذاكر السفر بتاريخ يوم الرحلة وللمغادرين فقط بالوصول إلى بوابات المطار، وبإمكان المسافر ـ بحسب القرار أيضًا ـ أن يضع سيارته بالكراج (البارك المخصص) مقابل أجرة مقدارها 10 آلاف دينار لليوم الواحد.
لكن من شروط القرار أن تكون السيارة الداخلة إلى مطار بغداد من نوع الخصوصي، ومسجلة باسم السائق، كما أكدت سلطة الطيران على أن "لا تكون السيارة صفراء وخاصة سيارات (السايبا)".
وخلال عقدين، كانت حركة نقل المسافرين داخل مطار بغداد الدولي، محتكرة من قبل شركات معينة، يتحدث عديدون أنها تابعة لأحزاب سياسية وجماعات مسلحة.
وتقضي الإجراءات المتعبة منذ عقدين، بتوقف المسافرين في ساحة عباس بن فرناس على طريق المطار، ثم استخدام مركبات خاصة للوصول إلى مبنى المطار مقابل دفع أجرة.
