ارتفعت حصيلة الحريق الذي طال مبنى للسكن الداخلي لطلاب وأساتذة جامعة سوران، شمال أربيل، إلى 32 شخصًا بين قتيل وجريح، فيما أعلنت رئاسة وحكومة إقليم كردستان فتح تحقيق في الحادث.
اندلع حريق في مبنى لطلبة وأساتذة جامعة سوران وخلف 14 حالة وفاة و18 إصابة بينهم أشخاص في حالة حرجة
واندلع حريق مساء الجمعة 8 كانون الأول/ديسمبر، في مبنى يضم 14 شقة يسكنها نحو 60 شخصًا في سوران، ما أسفر عن وفاة 14 شخصًا بينهم طلاب وأساتذة، وإصابة 14 آخرين.
وتشير آخر الإحصائيات التي أعلنتها إدارة منطقة سوران المستقلة إلى أنّ قائمة الضحايا تضم 4 نساء، مشيرة في تصريحات صحفية إلى أنّ المصابين يخضعون للعلاج تحت العناية المركزة.
وقالت دائرة الدفاع المدني في قضاء سوران، إنّ الحريق اندلع في الطابقين الثالث والرابع من المبنى في مدينة سوران، على بعد 70 كيلومترًا من أربيل، مشيرة إلى تسجيل إصابات بين فرق الإطفاء قبل السيطرة على الحريق.
في الأثناء، وجه رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني مشرف إدارة سوران المستقلة، بالتحقيق في الحادث، وقدم في بيان تعازيه لذوي الضحايا.
كما وجه، بحسب البيان، رئيس إدارة سوران المستقلة والجهات ذات العلاقة بـ "اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية مرة أخر".
بدوره، أصدر رئيس حكومة الإقليم توجيهات مماثلة، خلال اتصال مع رئيس إدارة سوران، ووجه أيضًا بحسب بيان رسمي بـ "القيام بكل ما يلزم لمساعدة ضحايا الحادث والاستجابة لهم".
وأوعز مسرور بارزاني، بـ "إجراء تحقيق شامل وجاد في سبب هذه الكارثة، ومتابعة إجراءات السلامة في المباني العامة والخاصة".
فيما قال زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في بيان، "تلقيت ببالغ الأسف والأسى نبأ الحريق المفجع الذي اندلع في مبنى سكني بمدينة سوران، والذي أسفر للأسف عن وفاة عدد من المواطنين وإصابة آخرين".
وأضاف بارزاني، "أتقدم بالتعازي والمواساة لعوائل ضحايا هذه المأساة وأقاسمهم حزنهم".