الترا عراق - فريق التحرير
بعد سلسلة نشاطات في بغداد، تسربت معلومات من عدة مصادر وأطراف عن وصول رئيس الحكومة عادل عبد المهدي إلى أربيل، في تحرك مفاجئ عشية الاحتجاجات المرتقبة ما فتح الباب أمام عدة تفسيرات تكهنات.
سربت مصادر عدة أنباء عن مغادرة عادل عبد المهدي إلى أربيل في تحرك مفاجئ عشية التظاهرات المرتقبة
بدأ عبد المهدي، صباح الأربعاء 23 تشرين الأول/أكتوبر، بالمشاركة في تشييع قائد الفرقة الرابعة اللواء، علي اللامي، في مقر قيادة الشرطة الاتحادية، وسط العاصمة، ثم استقبل وزير الدفاع مارك أسبر في المقر الحكومي، وسفیر بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق مارتن هارت.
اقرأ/ي أيضًا: عبد المهدي والكرد.. "صداقة" قديمة و"تفريط" قد يؤدي إلى حرب!
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة إثر ذلك، أن عبد المهدي سيوجه، غدًا الخميس، خطابًا إلى العراقيين على ضوء الاحتجاجات المزمع خروجها يوم الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لكن مصادر عدة قالت إن عبد المهدي سيلقي خطابه من أربيل عاصمة إقليم كردستان.
قالت مصادر حكومية فضلًا عن ناشطين من بينهم أحمد عبد الحسين، إن عبد المهدي غادر إلى أربيل، ليكون في ضيافة رئيس الإقليم السابق وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، مع تلميحات إلى أن "التحرك المفاجئ قد يكون إجراءً احترازيًا وسط المخاوف مما ستؤول إليه الأحداث بعد تظاهرات الجمعة".
مصدر رفيع مسؤول في رئاسة حكومة إقليم كردستان قال لـ "الترا عراق" بعد محاولات حثيثة للتحقق من صحة التسريبات، إن "حكومة الإقليم لا تستطيع أن تؤكد أو تنفي أنباء وصول عبد المهدي إلى عاصمة الإقليم".
فيما بث مكتب عبد المهدي الإعلامي عقب ذلك بيانًا جديدًا كشف فيه تفاصيل اجتماع ضم رئيس الحكومة ومدير مكتبه "أبو جهاد الهاشمي" وفالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني، فضلًا عن وزير الدفاع والداخلية وقيادات أمنية أخرى، ضمن مجلس الأمن الوطني الحكومي.
خاض عبد المهدي، الأربعاء، نشاطات عدة بدأت بتشييع قائد الفرقة التاسعة وانتهت باجتماع لمجلس الأمن الوطني
قال البيان، إن "المجلس أكد الحق في التعبير عن المطالب المشروعة بالتظاهر السلمي، وتكفل القوات الأمنية بحماية المتظاهرين والممتلكات العامة والخاصة، وعدم السماح بحرف التظاهرات عن مسارها السلمي، والدعوة للتعاون من أجل الحفاظ على الأمن والإستقرار".
اقرأ/ي أيضًا:
بيانات ثورية تسبق التظاهرات.. بغداد "تختنق" وعبد المهدي يسابق الزمن!
أبو زينب اللامي.. "جزار المتظاهرين" أم "كبش فداء" الحشد الشعبي؟!