ألترا عراق - فريق التحرير
يحتفل أبناء الديانة الإيزيدية بعيد رأس السنة الإيزيدية أو "الأربعاء الأحمر،" والذي يصادف هذا العام يوم 20 نيسان/أبريل 2022.
ويعتبر العيد من أقدس الأعياد لدى الإيزيديين في العراق والعالم، وهو في شهر نيسان "المبارك" في معتقد الإيزيديين والرمز للتجدد.
ويعتقد الإيزيديون أن الملك طاووس (أو نور الله) قد نزل إلى الأرض التي كانت سرابًا ليحولها إلى أرض حية من ماء وتراب كما هي وينبت فيها الربيع بألوانه.
وبحسب المعتقد الإيزيدي، بدأ الرب بخلق الكون وانتهى منه يوم الأربعاء.
يعتمد الإيزيديون التقويم الشرقي لتحديد رأس السنة الإيزيدية، والذي يفرق بـ 13 يومًا عن التقويم الميلادي.
تستعد العائلات الإيزيدية لعيد رأس السنة قبل يوم، أي مساء الثلاثاء.
ويضيء الإيزيديون القناديل في معبد لالش القريب من مدينة دهوك في كردستان العراق.
يتم إضاءة 365 قنديلًا، بعدد أيام السنة.
وتقطف كل عائلة اعتبارًا من نهار الثلاثاء باقة من وردة نيسان لتعليقها أعلى المنازل.
وبلغ عدد النازحين الإيزيديين جراء غزو تنظيم الدولة "داعش" للعراق نحو 360 ألف نازح، من أصل 550 ألف نسمة يسكنون العراق، بحسب إحصائية لمكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين.
وبلغ عدد الأيتام الذين أفرزتهم الغزوة بلغ 1759 يتيمًا من الأب، 407 يتيمًا من الأم، 359 يتيمًا من الوالدين.
وحتى العام 2019، وقت صدور الإحصائية كان 220 طفلًا يفتقد لوالديه بسبب أسرهم بيد التنظيم.
أشارت الإحصائية إلى وجود 80 مقبرة جماعية تضم ضحايا من الإيزيديين قتلهم "داعش" في قضاء سنجار لوحده، فضلًا عن عشرات المواقع الفردية.
أما عدد المختطفين فقد بلغ 6417 بينهم 3548 من الإناث و2869 من الذكور، نجا منهم 3476 منهم 1184 من النساء و337 رجلًا، و1020 طفلة أنثى و935 طفلًا من الذكور، بحسب المكتب.