ألترا عراق ـ فريق التحرير
لم تكن محافظة الأنبار بهذا الاسم قبل ما يقارب 60 عامًا، كانت تعرف باسم "لواء الدليم" إضافة إلى "لواء الرمادي"، قبل أن يجري تغييرها في بداية الستينيات من القرن الماضي إلى اسمها الحالي.
لمحافظة الأنبار أدوار مهمة في تاريخ العراق السياسي والاجتماعي إضافة إلى أهميتها الجغرافية حيث تحيط بها ثلاث دول عربية
مدينة كبيرة وواسعة، ولها أدوار مهمة في تاريخ العراق السياسي والاجتماعي، إضافة إلى أهميتها الجغرافية، حيث يحدها من الشمال محافظتي صلاح الدين ومن الشمال الغربي سوريا، فيما يحدها من الغرب دولة الأردن، ومن الشرق، العاصمة بغداد، ومن الجنوب المملكة العربية السعودية ومن الجنوب الشرقي محافظتي كربلاء والنجف.
اقرأ/ي أيضًا: صور| النجف والكوفة قبل 100 عام.. هل شاهدت سور المدينة من قبل؟
عربيًا، فأن كلمة "أنبار"، تعني "المخزن"، وجمع نبر "مخزن"، ويقال إن المناذرة أطلقوا عليها الأنبار لأنها كانت مخزنًا للعدد الحربية أو لأنها مخزن للحنطة والشعير والتبن. كانت من أهم المدن في فترة الاحتلال الساساني على العراق لأنها كانت ذات مركز حربي مهم لحماية العاصمة المدائن، من هجمات الروم.
كانت الأنبار تعرف باسم "لواء الدليم"، لأنها تعتبر معقل قبيلة الدليم المعروفة في العراق، فيما تشير مصادر إلى أنها كانت تسمى في أيام حكم العثمانيين "سنجق الدليم" حين انشأها ونظمها مدحت باشا.
بقيت المدينة مهمة في التوزان السياسي للعراق داخليًا وإقليميًا، وزارها تقريبًا كل الملوك في العهد الملكي والرؤساء السابقين، وفي 31 تموز/ يوليو 1921 زار الملك فيصل الأول قبيلة الدليم في الأنبار، واستقبله شيخ القبيلة، علي السليمان و60 شيخًا من شيوخ القبيلة و6000 شخص من الأنبار وقاموا بمبايعة فيصل ملكًا على العراق.
فريق "ألترا عراق"، أعد لكم صور من الأنبار قبل 100 عام، إليكم تفاصيلها:
اقرأ/ي أيضًا:
بالصور: فيصل الثاني في نيويورك قبل أكثر من 60 عامًا
بالصور: كيف كانت الحياة في أهوار الجنوب قبل أكثر من نصف قرن؟