22-أغسطس-2020

أقدم متظاهرون غاضبون على هدم مقرات أحزاب وفصائل في الناصرية

الترا عراق - فريق التحرير

شهدت محافظة ذي قار جنوبي العاصمة بغداد، السبت 22 آب/أغسطس، احتجاجات غاضبة وسط الناصرية، بعد انفجار عبوة ناسفة في ساحة الحبوبي أدت إلى إصابة أكثر من 11 متظاهرًا.

وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، فجر السبت، أن "عبوة ناسفة داخل دراجة نارية انفجرت، مساء الجمعة، خلف أحد الخيم داخل ساحة الحبوبي في محافظة ذي قار".

وبعد ساعات من الانفجار أقدم محتجون غاضبون على هدم مقرات أحزاب كانت قد أحرقت سابقًا خلال الاحتجاجات التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2019.

وقال شهود عيان لـ"ألترا عراق"، إن "محافظة الناصرية شهدت صباح السبت، أيضًا تظاهرات غاضبة بعد الانفجار الذي استهدف خيم ساحة الاعتصام وسط المحافظة".

وأضافوا، أن "حشود من المتظاهرين هدموا جميع مقار الأحزاب السياسية والفصائل المسلحة في المحافظة بالجرافات، ومنها مقر حزب الدعوة، منظمة بدر، عصائب أهل الحق، الحزب الشيوعي، تيار الحكمة، فضلاً عن منزل أمين عام حزب الله جبار الموسوي، ردًا على التفجير الذي استهدفهم في الحبوبي".

ويتهم المتظاهرون، الفصائل المسلحة والأحزاب النافذة بالوقوف وراء عمليات الاغتيال والتصفية والاختطاف التي طالت متظاهرين وناشطين على مدى الأشهر الماضية.

وقبيل الانفجار، شهدت ساحة الحبوبي تظاهرات حاشدة عصر الجمعة، شهدت حرق صور زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الذي وصف المتظاهرين بـ"الفوضويين" وطالب بردعهم في محافظة الناصرية.

وقال المالكي في لقاء متلفز، "نحتاج إلى خطة لفرض القانون، وإلى تعبئة، وإلى تعامل مع من يتجاوز على هيبة الدولة مثل التعامل مع الخارجين على القانون"، فيما قارن بين "سقوط الموصل الذي حصل في عهده على يد تنظيم داعش، وبين محافظة الناصرية التي هي الآن شبه ساقطة ويتحكم فيها مجموعة من الشباب الصغار"، على حد قوله.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

غضب في البصرة: محاولة اغتيال 3 ناشطين.. إقالة قائد الشرطة ومدير الأمن

غليان بعد اغتيال "رهام".. كيف تحول التحريض الإيراني العلني إلى "حمام دم"؟