04-أكتوبر-2024
القصف العراقي.jpeg

(تويتر)

نجحت طائرة مسيرة انطلقت من العراق، للمرة الأولى، في إصابة ثكنة عسكرية إسرائيلية في الجولان، وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

أصابت طائرة مسيرة عراقية للمرة الأولى ثكنة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وأوقعت قتلى وجرحى من من لواء غولاني شمال الجولان

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم مقتل اثنين من جنوده، وإصابة 25 آخرين في الجولان، بقصف نفذ عبر طائرة مسيرة انطلقت من العراق.

وأطلقت الطائرة المسيرة من العراق، فجر الجمعة، بحسب بيان نشرته حركة المقاومة الإسلامية في العراق، أشار إلى تنفيذ 3 عمليات منفصلة في الجولان وطبريا بأراضينا المحتلة، بواسطة الطائرات المسيّرة.

11

وسبق الهجوم إعلان الحركة التي تضم فصائل مسلحة عدة في العراق، استخدام طائرات "ذات قدرات متطورة تُستخدَم للمرة الأولى"، في هجوم موجه نحو هدف جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي إعلانه عن العملية، قال جيش الاحتلال القصف العراقي أدى إلى إصابة 25 من جنوده، إصابات اثنين منهم خطرة.

فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله، إنّ سلطات الاحتلال "سمحت بنشر اسمي قتيلين من الجيش وتم إبلاغ عائلتيهما"، مبينًا أنّ القتيلين هما "الرقيب دانيال أفيف حاييم والعريف طال درور من لواء غولاني"

33

بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنّ الدفاعات الجوية فشلت برصد المسيرة العراقية ولم تفعل الإنذارات، وأكّدت أنّ "التحقيق الأولي بين أن نظام الدفاع الجوي فشل برصد المسيرة التي انفجرت بشمال الجولان".

كما قالت إنّ هذه هي "المرة الأولى منذ بداية الحرب" التي تنجح فيها عمليات "مجموعات شيعية عراقية بإيقاع قتلى وجرحى".