ألترا عراق ـ فريق التحرير
عاشت المرأة في العراق مراحل مختلفة في معترك الحياة، وعانت من الظلم والتهميش جرّاء القبضة القبلية المسيطرة على النساء، بالرغم من تراجع هذا الجانب في بعض المدن، والتي حصلت النساء فيها على مكانة مرموقة لم تحصل عليها الكثير من النساء في العالم العربي.
لعبت المرأة في العراق دورًا مركزيًا وأثرت في شتى الميادين التي دخلت إليها حتى السياسية والاحتجاجية منها
ولعبت المرأة في العراق دورًا مركزيًا مؤثرًا في شتى الميادين التي دخلت إليها، حتى السياسية منها، حيث بدأت تشارك في الحياة السياسية منذ مطلع الأربعينيات في القرن الماضي من خلال تأسيس اللجنة النسائية لمكافحة الفاشية، ثم تخرجت نخبة من النساء من كلية القانون وعملن في سلك القانون، كما كان لها الدور البارز في وثبة كانون الثاني/ يناير عام 1948 لإسقاط معاهدة بورتسموث، وشاركت في انتفاضة تشرين الأول/ أكتوبر عام 1952 حيث تعرضت 150 امرأة للاعتقال وقتها.
إضافة إلى السياسة، دخلت المرأة العراقية إلى المعترك الصحافي منذ وقت طويل، إذ كانت أول صحفية عراقية هي مريم نرمة، فيما أصدرت بولينا حسون أول مجلة للمرأة العراقية وهي مجلة ليلى عام 1923، إضافة إلى صحفيات اشتهرن في هذا المجال منذ الثلاثينيات من القرن الماضي.
وفي معترك الأدب كانت الشاعرة نازك الملائكة هي أبرز من اشتهر بهذا الجانب، حيث يعتقد الكثيرون أن الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة الكوليرا من أوائل قصائد الشعر الحر في الأدب العربي، إضافة إلى وصول المرأة العراقية إلى مجالات كثيرة، في الطب والاقتصاد والهندسة والعمارة، فقد كانت زها حديد من أشهر المعماريات على مستوى العالم.
فريق "ألترا عراق" أعد لكم بمناسبة يوم المرأة العالمي صور تجسد واقع المرأة في القرن الماضي:
اقرأ/ي أيضًا:
المرأة العراقية أمام "استحقاقات" الاستبداد.. حلقات من تاريخ لم يتوقف