ألترا عراق ـ فريق التحرير
في شمال بغداد، وبالقرب من نهر دجلة، يوجد منذ قرون في مدينة الكاظمية مرقد الإمامين، موسى بن جعفر الكاظم ومحمد بن علي الجواد، ويقابل المرقد من الجهة الأخرى من النهر مرقد الإمام أبو حنيفة النعمان (جامع الإمام الأعظم) ويربط بينهما جسر الأئمة المعروف.
أول من قام ببناء المرقد الكاظمي هو معز الدولة البويهي عام 336 هـ، ثم في عام 367 هـ قام عضد الدولة ببناء بيوت في المنطقة المحيطة بالمرقد
المرقدان كانا في موقع يسمى بالعصر العباسي "المقبرة الشونيزية" وتسمى "مقبرة قريش"، وقد دفن فيها الكثير من الرموز الدينية والعلمية، لكن في بداية القرن التاسع عشر تم هدم القبور وبناء مسجد وضريحين بداخل قبتين وتم توسيع البناء أكثر من مرة خلال القرن العشرين.
يقول المؤرخون إن أول من قام ببناء المرقد الكاظمي هو معز الدولة البويهي عام 336 هـ، ثم في عام 367 هـ قام عضد الدولة ببناء بيوت في المنطقة المحيطة بالمرقد لزيادة الوافدين والمهاجرين لمجاورة الحضرة الكاظمية.
للمسجد قبتان متساويتا الأبعاد وأربع مآذن كبيرة. ارتفاع السقف يبلغ 25م تعلوه القبتان المزينتان بالزخارف الإسلامية والآيات القرآنية من الداخل، من الخارج غلفت القبتان بتسعة آلاف طابوقة من الذهب الخالص وحولها المآذن الأربع المغلفة بالذهب أيضًا والتي ترتفع إلى 35م فوق السقف، وحول القبب أيضًا أربع منارات صغيرة بارتفاع 4.5م.
ويزور المرقد الكاظمي الملايين من العراقيين طوال أيام السنة، لكن في 25 رجب يحيي الآلاف من العراقيين الشيعة ذكرى وفاة موسى بن جعفر الكاظم، وتكون زيارته من كافة المناطق المحيطة ببغداد مشيًا على الأقدام.
فريق "ألترا عراق"، أعد لكم صور من مرقد الكاظمين منذ ما يقارب الـ 100 عام، وفي مختلف عقود القرن المنصرم.. إليكم تفاصيلها:
اقرأ/ي أيضًا:
صور| تعرف على الأنبار ومدنها قبل أكثر من 100 عام
صور| النجف والكوفة قبل 100 عام.. هل شاهدت سور المدينة من قبل؟