في زيارة ليلية، أكّد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني جدية حكومته لإنجاز مشروع تطوير المدخل الشمالي للعاصمة بغداد.
أصدر السوداني توجيهات جديدة لتجاوز الروتين وحلّ أزمة الاختناقات المرورية والشوارع المحطمة
وقال السوداني، إنّ حكومته "بذلت جهودًا كبيرة" من أجل استئناف العمل في المشروع المتلكئ، وطلب من المسؤولين إزالة العقبات التي تواجه المشروع، وفق بيان لمكتبه.
ووجه السوداني، بـ "حسم الطرق البديلة لسير الشاحنات"، لحلّ أزمة السير التي تؤدي إلى أضرار بالغة في الشوارع، خاصة في مداخل المدن والمناطق.
وشدد رئيس الحكومة على "أهمية الالتزام بالتوقيتات والمواصفات الفنية الخاصة بالمشروع، ودعا المواطنين إلى "التعاون واستعمال الطرق البديلة التي تم تحديدها من أجل الإسهام في تسريع إنجاز المشروع".
وعقد السوداني، بحسب البيان، اجتماعًا مع الجهات الفنية المشرفة، تناول "مشاريع مداخل بغداد الستة ومراحل إنجازها والمعوقات التي تعترض تنفيذها".
وأعلنت أمانة بغداد، الشهر الماضي، إنجاز مليوني متر مربع من أعمال التبليط من أصل 4 ملايين في حملة انطلقت قبل أكثر من 3 أشهر.
فيما أكّدت الخميس 29 حزيران/يونيو 2023، ارتفاع نسب إنجاز مدخلي بغداد مع محافظتي واسط وديالى إلى أكثر من 70%.
وسبقت أن أقرت أمانة بغداد بـ "تلكؤات الفنية" عرقلت طريق بغداد - الموصل وسببت زخمًا كبيرًا أثار حفيظة مواطني العاصمة، لكنها قالت إنّ الاجتماعات مع الجهات المعنية أفضت إلى "تجاوز المعوقات".
وكانت الأمانة العامة توقعت صيف العام الماضي، خلال فترة حكومة مصطفى الكاظمي، إكمال مشروع مداخل بغداد الخمسة خلال عامين.
وتتضمن مشاريع مداخل العاصمة بغداد المفترضة، وفق الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بوابات موحدة وساحات للتبادل التجاري وأماكن لاستراحة المسافرين، "للمساعدة في الحفاظ على الطرق" التي "تتدمر بسبب الشاحنات والحمولات"، كما أن تلك ساحات "ستكون مهمة لفكِّ الاختناقات المرورية"، بحسب الأمانة.
وأصدر رئيس الحكومة محمد السوداني، نهاية آذار/مارس، توجيهات جديدة بخصوص مداخل بغداد الأربعة، وأكد وجود "تقصير" من "الجهات المعنية في التعامل مع هذا المشروع وعدم تقدير حجم المشكلة".