الترا عراق - فريق التحرير
نظمت فصائل مسلحة، مسيرة ضمن مراسم زيارة الأربعين في مدينة كربلاء بحضور بعض قادتها، بعد أيام من أحداث عنف طالت موكب متظاهرين من عدة محافظات.
وطاف عناصر بزي موحد يحملون رايات فصائل مسلحة وصور المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، فضلاً عن قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس اللذين قتلا بضربة جوية أمريكية مطلع العام الجاري، في مسيرة انتهت في العتبة الحسينية.
وتقدم المسيرة عدد من قادة الفصائل، من بينهم أبو آلاء الولائي زعيم "كتائب سيد الشهداء"، والمتحدث باسم تحالف الفتح أحمد الأسدي والنائب فالح الخزعلي.
وشهدت مراسم الأربعين هذا العام أحداث عنف طالت متظاهرين من عدة محافظات خلال مشاركتهم بموكب يحمل اسم "تشرين"، فيما اتهم زعيم التيار الصدري وزعماء فصائل مسلحة وأطراف سياسية، مندسين بمحاولة "إشعال فتنة".
لكن العتبتين في كربلاء، عزت الأحداث إلى مخالفة إجراءات تنظيمية "ما استدعى تدخل القوات الأمنية"، على حد تعبيرها.
اقرأ/ي أيضًا: بيان من العتبتين يخالف موقف الصدر والخزعلي حول أحداث كربلاء
ولم يكتف الصدر بالتهديد بالتدخل "على طريقته" ضد من وصفهم بـ"فاسدي تشرين"، بل دعا العشائر إلى التدخل لـ"تأديب الوقحين والمشاغبين من أبنائها".
دعوة الصدر وجدت صدى مغايرًا، إذ تعهد شيوخ عشائر بـ "الاستمرار بمساندة الاحتجاجات"، مشددين أن "الأفعال السلبية التي رافقت الاحتجاجات لا تقارن بفساد السلطة وقمعها وترويعها"، كما أعلنوا "عدم التنازل عن دماء الشبان التي سالت خلال الاحتجاجات".
اقرأ/ي أيضًا:
حشود تطلب القصاص.. "عاصمة تشرين" تغص بأفواج "التكتك" وصور الضحايا