20-أبريل-2024
تسوركوف

(تويتر)

أثناء حوار نظمه المجلس الأطلسي في واشنطن، أحرجت شقيقة الإسرائيلية المختطفة في العراق إليزابيث تسوركوف رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، واتهمته بتمويل الميليشيات والإرهابيين، وقالت إنّ من يختطف شقيقتها هم شركاء في حكومة السوداني.

قالت شقيقة المختطفة الإسرائيلية تسوركوف إنّ من يختطف شقيقتها هم شركاء في حكومة السوداني وهم يدعهم يفعلون ما يحلو لهم

وفاجأت إيما تسوركوف السوداني أثناء الجلسة، مؤكدة أنّها "طلبت وتوسلت من أجل عقد لقاء معه، لكنه رفض"، مشددة أنّ على الولايات المتحدة الأمريكية أن تقطع العلاقات مع حكومة السوداني بوصفها "تمول الإرهابيين".

وقالت تسوركوف في كلمتها الغاضبة التي ترجمها "الترا عراق"، "يجب أن تفعل كل شيء. إنها مختطفة في بلدك ابحث عن اسم إليزابيث تسوركوف".

وأضافت، "أنت لا تفعل شيئًا على الإطلاق لإنقاذها ولا تستطيع، لأن من يختطفها هم شركاء في حكومتك. يجب أن تشعر بالعار لأنك لا تفعل شيئًا لمساعدتها وإنقاذها. إنها بريئة وأنت تعلم ذلك".

وتابعت، "لا أحد يشعر بالأمان في بغداد لأن أي أحد يمكن أن يختطف هناك. عار عليك، يجب أن تخجل من نفسك. حكومتك تمول الإرهابيين، وأنت تمول الإرهابيين وتدعهم يفعلون ما يحلو لهم".

وعلقت تسوركوف على وجود السوداني في واشنطن قائلة، "أختي مختطفة منذ 13 شهرًا وأنت لا تهتم ولا تفعل شيئًا وتتظاهر هنا بأنك قائد محترم، وأنت لست كذلك. أصدقاؤك حفنة من الميليشيات والإرهابيين.. حزب الله أصدقاؤك، وأنت لا تهتم ولا تفعل أي شيء على الإطلاق لإنقاذ شقيقتي. عار عليك".

وأضافت، "ما تقدم عليه هو أفعال إرهابية.. كيف تجرؤ. يجب أن نقاطعكم، بل الأحرى يجب أن لا تكون لنا علاقات معكم ما دمت تمول هؤلاء الإرهابيين. حاولت وتوسلت من أجل مقابلتك وكنت ترد بالرفض لأنك لا تهتم ولا تفعل أي شيء".

بدوره، قال السوداني في رده على شقيقة المختطفة الإسرائيلية، "نتفهم مشاعر السيدة إزاء حادث الاختطاف الذي استهدف مواطن مقيم في العراق".

وأضاف، "تعاملنا مع الحادث عبر تشكيل فريق تحقيق يتابع بشكل مكثف كل ما يحصل بشأنها، وفي أحيان وصلنا إلى مواقع مهمة أو أماكن كان يعتقد أنها تتواجد فيها"، مؤكدًا أنّ حكومته "لم تترك الموضوع ولا تعتبره حدثًا عابرًا".

كما أكّد، أنّ حكومته تتابع القضية "وفق مسار أمني بحت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الشقيقة والصديقة التي ترد إليها معلومات عن هذه الحادثة لكشف مصير المواطنة، وإحالة كل من تسبب في حالة الخطف للقضاء العادل".

وكانت إيما تسوركوف قد طالبت إدارة بايدن برفض استقبال السوداني دون الإفراج عن شقيقتها، فيما نظمت وقفة أمام البيت الأبيض أثناء اجتماعهما الأسبوع الماضي، مطالبة بالضغط على الحكومة العراقية لكشف مصير تسوركوف.

33