ألترا عراق ـ فريق التحرير
نعى اتحاد الأدباء، الشاعر سلمان داود محمد، الذي فارق الحياة بعد معاناة مريرة مع المرض.
وقال الاتحاد في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، "الرحمة لروحه الطاهرة، وخالص العزاء للوسط الثقافي، والتضامن والمواساة لعائلته الكريمة، وللأهل والمحبّين الصبر والسلوان".
وأضاف الاتحاد أن "شعر سلمان داود يمثل تجربةً مهمة من التجارب الشعرية التي اتخذت الحداثة طريقًا لها، فنصوصه من البصمات المعروفة لقصيدة النثر، إذ تنتهج بأسلوبها المبني على المفارقة محاور عدّة تباغت ذائقة القارئ بشحنتها الإبداعية، تنفتح قصيدته لتجذب المسرح والسينما والأجناس الفنية المجاورة، لعدم توقفه عند حدود البلاغة اللغوية الكلاسيكية".
وأشار إلى أن "سلمان من مبتكري الموقف الشعري لغويًا وأدائيًا، وما لا ينساه له الجمهور المحب له، مواقفه وهو يطلق الحمائم من صدره في إحدى المهرجانات، فضلاً عن إحراقه قميصه احتجاجًا على الانفجار الآثم الذي أودى بحياة الناس والكتب والحضارة في شارع المتنبي، وغير ذلك كثير".
وسلمان داود محمد من مواليد بغداد، وصدرت أولى مجاميعة الشعرية عام 1995 وكانت بعنوان "غيوم أرضية"، بعدها أصدر مجموعته "علامتي الفارقة" عام 1996، فيما صدرت مجموعته الثالثة "ازدهارات المفعول به " عام 2007 ، كما أصدر عنه الناقد ياسين النصير كتابًا نقديًا بعنوان "مملكة الضلال .. دراسة في تجربة الشاعر سلمان داود محمد".
اقرأ/ي أيضًا: